التفاصيل الكاملة للقاء الفرصة الأخيرة بين وفد المعلمين و"الرافعي"
رصدت "العربية نيوز" كواليس لقاء الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، اليوم، بوفد من المعلمين، لمناقشة مطالب المعلمين، في لقاء بمثابة الفرصة الأخيرة للوزير، قبل تظاهرات 10 سبتمبر، المقرر إقامتها يوم عيد المعلم المقبل، بالإضافة إلى التغيير الوزاري المرتقب الذي قد يشهد رحيل الدكتور محب الرافعي عن منصبه كوزير للتربية والتعليم.
قال مصدر مطلع: "إن لقاء الوزير بالمعلمين قد تأخر عن موعده المحدد في الواحدة ظهرًا، وبدأ بعد المعاد المحدد بساعة ونصف أو أكثر، هذا وقد شهد اللقاء حضور الوزير وأشرف سيد، المستشار القانوني للوزارة، وهاني كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم".
كان من المفاجئ غياب الدكتور محمد زهران، رئيس تيار الاستقلال عن اللقاء، نظرًا لارتباطه بموعد آخر، وقد رجح المصدر المطلع أن الدكتور محمد زهران قد توجه للنيابة.
أكد المصدر أن الوزير قد تحدث عن مشروع قانون التعليم الجديد، مشيرًا إلى أنه مفتاح لحل جميع مشاكل المعلمين، وهو الذي سيحقق جميع المطالب التي يطالب بها فئات المعلمين والطلاب.
وتابع المصدر إن الوزير قد ألقى المسئولية على وزارة المالية، التي رفضت حل مشكلة حافز الإثابة، ورفضت تعديل أوضاع المعلمين الحاصلين على دبلومة المعلمين.
وأشار الوزير إلى أنه توجه بتلك المشاكل إلى مركز الفتوى للبت في أمرها، فور رفض وزارة المالية لتنفيذ مطالب المعلمين، وأضاف المصدر أن الوزير قد عرض خطاب رفض وزارة المالية لمطالب المعلمين، قائلاً: "معنديش مشكلة مع مطالبكم، ووزارة المالية هي التي ترفضها".
وأوضح "الرافعي" أنه "وضع خطة جديدة لتغيير نظام التعليم ونظام القبول في الجامعات، وقد تم عرضها على الدكتور جابر نصار، وهي في انتظار الموافقة من مجلس الشعب المقبل"، وتابع الرافعي: "أنا شغال بالطرق القانونية".
