السيد عبدالخالق.. الوزير "العنصري" في "التعليم العالي"
بالرغم من تولي 29 وزيرًا حقيبة التعليم العالي، لا يزال الوزير الحالي الدكتور سيد عبد الخالق أكثر وزراء التعليم العالي جدلا.
الوزير رقم 30 في تاريخ وزارة التعليم العالي، تولى الوزارة بتكليف من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، خلفا للدكتور وائل الدجوي، حصل عبد الخالق على دكتوراة في الحقوق من جامعة كيل بإنجلترا.
السيد عبد الخالق، أثارت تصريحاته وقراراته حفيظة العديد من الأكاديمين والجامعيين، وطالبت نقابة علماء مصر بإقالته.
استمراره في منصبة كوزير للتعليم العالي، رغم حدوث أكثر من تغير وزاري، أثار الجدل حول قبول الرئيس السيسي لسياستة للعمل بالوزارة، أطلق علية الجامعيون الوزير المدلل، فما أُعلن عن تعديل وزاري إلا وذُكر اسم السيد عبد الخالق، فهل يقيل محلب عبد الخالق في التعديل المرتقب؟
"العربية نيوز" تقدم كشف حساب لوزير التعليم العالي
أكثر وزير استمر في منصب التعليم العالي، حيث بلغت فترة تولية منصبة 14 شهرا، بدأت مشاكل الوزير واضحة في التعامل مع أزمة الطلاب السودانيين، وقضية طلاب طب أسنان دمنهور، وامتدت الأزمة الى ساحة القضاء، حينما إمتنع وزير التعليم العالي، عن صدور قرار بتوزيع الطلاب على كليات الطب المناظرة، لحين انتهاء كافة أعمال الصيانة بكلية طب أسنان دمنهور.
محكمة مجلس الدولة دائرة البحيرة، قضت إلزام وزير التعليم العالي بتوزيع الطلاب جغرافيا عللى الكليات المناظرة لحين الانتهاء من صيانة مبنى أسنان دمنهور.
أيضا من أخطاء الوزير، تصريحاتة العنيفة لوسائل الإعلام، حيث صرح عبد الخالق في أكثر من وسيلة إعلامية واصفا بعض الصحافيين والإعلاميين بألفاظ لاتليق بوزير للتعليم العالي، وأثار عبد الخالق جدلا أكبر إثر إنسحابه من برنامج العاشرة مساءً، وهو ما جعله في مأزق دائم في التعامل مع وسائل الإعلام.
تصريحاتة الإعلامية خلقت منة مسؤلا عاجزا لايجيد فن التواصل مع الإعلام، فدائما يجعل نفسه في موقف المدافع عن أخطائه.
ومن أكثر المعترضين على سياسة عبد الخالق، النقابات المستقلة، والتي إزدادت حدتها بعد قرار استثناء أبناء الكبار من قواعد التوزيع الجغرافي.. الدكتور محمدكمال المتحدث باسم النقابة قال في تصريحات خاصة، إن فشل وزير التعليم العالي في إدارة الوزارة، يأتي بسبب افتعاله العديد من الأزمات والعداءات مع بعض أعضاء هيئات ورؤساء الجامعات، وأوضح كمال، أن قرار الوزير بشأن الاستثناء الجغرافي يوضح انحيازه لطائفة معينة، واصفا إياه بالوزير العنصري.
كما اشتد نقد نقابة علماء مصر، لوزير التعليم العالي في أكثر من اجتماع للنقابة، حيث توصلت النقابة في اجتماع الأمس السبت، إلى تشكيل لجنة من العلماء، لسحب الثقة من وزير التعليم العالي، لسوء إدارته سياسة التعليم في مصر.
الدكتور عبدالله سرور وكيل مؤسسي علماء مصر، قال لابد من إقالة الوزير الفاشل عبد الخالق السيد، لاختلاقه العديد من الأزمات مع الطلاب وأولياء الأمور، بسبب التنسيق وتصريحاتة الصادمة.
الوزير رقم 30 في تاريخ وزارة التعليم العالي، تولى الوزارة بتكليف من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، خلفا للدكتور وائل الدجوي، حصل عبد الخالق على دكتوراة في الحقوق من جامعة كيل بإنجلترا.
السيد عبد الخالق، أثارت تصريحاته وقراراته حفيظة العديد من الأكاديمين والجامعيين، وطالبت نقابة علماء مصر بإقالته.
استمراره في منصبة كوزير للتعليم العالي، رغم حدوث أكثر من تغير وزاري، أثار الجدل حول قبول الرئيس السيسي لسياستة للعمل بالوزارة، أطلق علية الجامعيون الوزير المدلل، فما أُعلن عن تعديل وزاري إلا وذُكر اسم السيد عبد الخالق، فهل يقيل محلب عبد الخالق في التعديل المرتقب؟
"العربية نيوز" تقدم كشف حساب لوزير التعليم العالي
أكثر وزير استمر في منصب التعليم العالي، حيث بلغت فترة تولية منصبة 14 شهرا، بدأت مشاكل الوزير واضحة في التعامل مع أزمة الطلاب السودانيين، وقضية طلاب طب أسنان دمنهور، وامتدت الأزمة الى ساحة القضاء، حينما إمتنع وزير التعليم العالي، عن صدور قرار بتوزيع الطلاب على كليات الطب المناظرة، لحين انتهاء كافة أعمال الصيانة بكلية طب أسنان دمنهور.
محكمة مجلس الدولة دائرة البحيرة، قضت إلزام وزير التعليم العالي بتوزيع الطلاب جغرافيا عللى الكليات المناظرة لحين الانتهاء من صيانة مبنى أسنان دمنهور.
أيضا من أخطاء الوزير، تصريحاتة العنيفة لوسائل الإعلام، حيث صرح عبد الخالق في أكثر من وسيلة إعلامية واصفا بعض الصحافيين والإعلاميين بألفاظ لاتليق بوزير للتعليم العالي، وأثار عبد الخالق جدلا أكبر إثر إنسحابه من برنامج العاشرة مساءً، وهو ما جعله في مأزق دائم في التعامل مع وسائل الإعلام.
تصريحاتة الإعلامية خلقت منة مسؤلا عاجزا لايجيد فن التواصل مع الإعلام، فدائما يجعل نفسه في موقف المدافع عن أخطائه.
ومن أكثر المعترضين على سياسة عبد الخالق، النقابات المستقلة، والتي إزدادت حدتها بعد قرار استثناء أبناء الكبار من قواعد التوزيع الجغرافي.. الدكتور محمدكمال المتحدث باسم النقابة قال في تصريحات خاصة، إن فشل وزير التعليم العالي في إدارة الوزارة، يأتي بسبب افتعاله العديد من الأزمات والعداءات مع بعض أعضاء هيئات ورؤساء الجامعات، وأوضح كمال، أن قرار الوزير بشأن الاستثناء الجغرافي يوضح انحيازه لطائفة معينة، واصفا إياه بالوزير العنصري.
كما اشتد نقد نقابة علماء مصر، لوزير التعليم العالي في أكثر من اجتماع للنقابة، حيث توصلت النقابة في اجتماع الأمس السبت، إلى تشكيل لجنة من العلماء، لسحب الثقة من وزير التعليم العالي، لسوء إدارته سياسة التعليم في مصر.
الدكتور عبدالله سرور وكيل مؤسسي علماء مصر، قال لابد من إقالة الوزير الفاشل عبد الخالق السيد، لاختلاقه العديد من الأزمات مع الطلاب وأولياء الأمور، بسبب التنسيق وتصريحاتة الصادمة.
