"علماء مصر": البحث العلمي ينحدر لنقص التمويل وفشل الوزير
ناقشت نقابة "علماء مصر" اليوم السبت، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر بمدينة نصر، تحت عنوان" قضايا الجامعات المصرية" العديد من الأزمات التي تواجة التعليم الجامعي، وتؤثر على مسيرة البحث العلمي.
وأكد الدكتور عبدالله سرور، وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر، معاناة الجامعات المصرية، وتفاقم الأزمات الداخلية بين الباحثين والأساتذة، بسبب عجز الجامعات عن توفير أجهزة علمية حديثة داخل المعامل، لتدريب الطلاب والباحثين عليها.
وأضاف "سرور"، أن "البحث العلمي يعاني انحصارًا ملحوظًا بسبب نقص التمويل، وعدم إدراج وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبد الخالق ميزانية مخصصة للبحث العلمي، ما تسبب في انحدار البحث، وانصراف الباحثين عن أداء رسائل ماجستير ودكتوراه علمية حقيقية، نظرًا لضعف التمويل الجامعي".
الدكتور ماجد القمري، المتحدث الرسمي باسم نقابة علماء مصر، أرجع سبب انحطاط التعليم، وتراجع البحث العلمي، إلى فشل وزير التعليم العالي الحالي، وأكد القمري، ضرورة إقالتة، لعدم إدارتة لأزمات الجامعات.
أشار المتحدث باسم النقابة، إلى أن الدور السلبي لوزير التعليم العالي، هو من أقوى أسباب انحطاط البحث العلمي، وتفاقم أزمات الجامعات.
وطالب "القمري"، وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبد الخالق، بتقديم استقالته فورًا، لعد إدارته للجامعات بشكل صحيح.
من جانبه، قال الدكتور أحمد زكي بدر، رئيس المكتب التنفيذي للنقابة، أن نقابة علماء مصر، ستعلن عن توصيات حقيقية خلال هذا المؤتمر، وسيتم إرسالها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرصد المعوقات والعقبات التي من شأنها التأثير على تقدم البحث العلمي، والارتقاء بالجامعات المصرية.
وعن توصيات المؤتمر، قال "بدر": "إن أعضاء نقابة علماء مصر، أجمعوا بالتصويت على سحب الثقة من الدكتور سيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، واختيار النقابة وزيرًا للتعليم العالي عن طريق الانتخاب من علماء مصر وأساتذة الجامعات".
وأشار "بدر"، إلى تكليف لجنة من النقابة برئاسة الدكتور عبدالله سرور، وكيل النقابة، للذهاب إلى رئيس الجمهورية وعرض التوصيات عليه، لسحب الثقة من وزير التعليم العالي.