"حليمة" يشترط أن يكون الحوار "سوداني ـ سوداني" إذا رغبت الحركات المسلحة الانضمام اليه
بحث رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التجاني سيسي، اليوم الخميس بالخرطوم، مع السفير صلاح حليمة مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة خاصة فيما يتعلق بالاجتماع القادم لآلية متابعة تنفيذ سلام دارفور المزمع عقده في الثامن من سبتمبر الجاري بالدوحة.
وأوضح السفير حليمة - في تصريح عقب اللقاء - أنه تم مناقشة مسار اتفاقية سلام دارفور وأهمية دعمها، باعتبارها الوثيقة الأساسية التي يجب أن تتاح أمام كافة الحركات المسلحة للانضمام إليها على النحو الذي يحقق الأمن و الاستقرار والسلام في إقليم دارفور بغرب السودان.
وقال حليمة، إن هناك فرصة كبيرة أمام هذه الحركات المسلحة للانضمام للحوار الوطني الشامل بالبلاد، الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، على أن يكون من منطلق أن الحوار "سوداني سوداني"، ويتناول كافة القضايا السودانية.
وأشار مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى برامج الجامعة في المشاريع الإنسانية والتنموية المزمع تنفيذها في ولايات دارفور بتكلفة تبلغ 20 مليون دولار، وتشمل مشاريع التوطين، ومجالات التعليم والصحة وسبل كسب العيش.
وشدد حليمة، على أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور الدائم بين السلطة الإقليمية والآلية المشتركة، لتجمع الجامعة العربية والحكومة السودانية في تنفيذ هذه المشروعات.
وأوضح أن اللقاء تناول برامج المرحلة القادمة فيما يتعلق بدور الجامعة العربية سواء كان في دارفور أو في السودان كافة، ارتباطا بقرار مجلس وزراء الجامعة العربية في تنفيذ مشروعاتها في السودان.