فرنسا تحذر رعاياها في تركيا بعد هجوم "سوروتش"
دعت فرنسا رعاياها في تركيا إلى رفع درجة اليقظة بعد الهجوم الانتحاري في مدينة سوروك جنوب البلاد بالقرب من الحدود السورية، والذي أسفر عن مقتل 32 شخصا على الأقل وإصابة المئات.
وأشارت الخارجية الفرنسية -في بيان لها اليوم - إلى أن السفر إلى تركيا ليس محظورا، إلا أن المسافرين الفرنسيين مدعوون إلى اتخاذ الحيطة والحذر والالتزام الكامل بإجراءات السلامة المدرجة على بوابة إرشادات السفر على الموقع الإلكتروني للوزارة.
وأضافت أنه بسبب السياق الإقليمي (النزاع في سوريا والعراق) وخطر الهجمات (نتيجة القرب الجغرافي مع مناطق النزاعات) فإنها تنصح بشدة المسافرين الفرنسيين المتوجهين إلى تركيا أو المقيمين بها إلى توخي الحذر أثناء الانتقال من مكان إلى آخر والابتعاد عن أماكن التجمهر.
وتابعت أنه ينصح بشدة بالابتعاد عن الأماكن الحدودية مع سوريا والعراق وعن كل محافظة "هاتاي"، مشيرة أيضا إلى التفجيرات التي تستهدف مراكز الشرطة حيث كان آخرها في الأول من أبريل الماضي ضد مركز قيادة شرطة إسطنبول الكائن في حي "الفاتح".
كما ناشدت الخارجية الفرنسية رعاياها بضرورة اليقظة في المناطق السياحية، وخصوصا المحيطة بمراكز الشرطة.