افتتاح معرض الكتاب المصري السوداني بولاية جنوب دارفور
افتتحت بولاية جنوب دارفور -غرب السودان- فعاليات معرض الكتاب المصري السوداني، الذي يتم تنظيمه سنويا في إحدى الولايات السودانية، ويشمل العديد من الكتب والإصدارات العلمية والثقافية والتاريخية لكبار الكتاب والمفكرين بالبلدين الشقيقين.
وأكد نائب والي جنوب دارفور الطيب حمد أبوريدة -في كلمته خلال حفل افتتاح معرض الكتاب اليوم الثلاثاء- عمق ومتانة العلاقات التي تربط شعبي وادي النيل في مصر والسودان، مشيرا إلى أن تلك العلاقات التاريخية ضاربه في الجذور، وتتكامل في مختلف المجالات الثقافية والأدبية والعلمية.
وطالب المسئول السوداني، بضرورة العمل على الاستفادة من مثل هذه المعارض في تسليح الأجيال القادمة بالمعرفة والعلم، متعهدا، في هذا الصدد، بأن تستعيد مدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور، عافيتها من جديد وأن تنضم إلى كبريات المدن في مجالات العلم والأدب والثقافة، وأن تكون مركزا إشعاعيا للعلم والمعرفة لولايات غرب السودان.
بدوره، قال مدير معرض الكتاب السوداني المصري صلاح الدين محمود نور، إن إقليم دارفور قبل عام 2003 كان أكبر إقليم مهتم بالثقافة والأدب"، منوها إلى ضرورة عودة الإقليم السوداني إلى عهوده المعروفة واهتمامه بالأبعاد الثقافية والعلمية، خاصة بعد التعافي الذي شهده أخيرا، والحد من الحروب القبلية والنزاعات التي أنهكته، وأثرت سلبا على برامج ومشروعات تنميته.