عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

طموحات إيران النووية منذ عام 2002

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت وثيقة سرية مسربة من الحكومة الإيرانية، أن النظام كان يحاول صنع سلاح نووي منذ عام 2002، وكشفت الوثيقة التى تظهر الخطوط العريضة لمقترحات العلماء بشأن "الرؤوس الحربية"، منحهم الضوء الأخضر من قبل أكبر مسؤول نووي في طهران.

تم الاستيلاء على الوثيقة كجزء من غارة من قبل عملاء المخابرات الإسرائيلية على مجمع في طهران في عام 2018، ونشرتها صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وتشكل الخطة النووية محور التقرير الذي سيصدر قريباً عن مبادرة أصدقاء إسرائيل (FOII)، وهي مجموعة من خبراء السياسة الخارجية بمن فيهم العديد من الرؤساء السابقين ورؤساء الوزراء.

وكجزء من مهمة لتقصي الحقائق إلى البلاد بقيادة وزير الخارجية الكندي السابق جون بيرد، تم منح مبادرة اصدقاء اسرائيل، حق الوصول الحصري إلى مجموعة من الوثائق المخبأة عن برنامج طهران النووى، وتضمن ذلك قطعة من الورق مؤرخة بتاريخ 28 نوفمبر 2002، والتي يقولون إنها من "مسؤول إيراني كبير يطلب معايير رأس حربي مثبت على صاروخ".

وتوجد فى أعلى الوثيق رسالة من موشن فخري زاده، رئيس قسم العلوم النووية في إيران، مكتوب عليها: "بسم الله"، الآن في مرحلة المعالجة، الرجاء أرشفة النص الأصلي للمستند. فخري زاده ".

وكشف تقرير مبادرة أصدقاء اسرائيل، أن هذه الوثيقة تثبت "البعد العسكري" للمشروع النووي الإيراني، على الرغم من أن النظام يدعي أن برنامجه لم يتجاوز دراسات "الجدوى".

وبعد إطلاع مسؤولي الأمن الإسرائيليين، على محتويات الأرشيف الإيراني بشكل مكثف، أكد مؤلفو تقرير حرية المعلومات أن "إيران تنوي أن تصبح دولة نووية تعمل بشكل كامل".

وزعموا أن هذه الوثائق تقوض أساس الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.

فقبل التوقيع على الاتفاق، المعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تجد "مؤشرات موثوقة لتحويل المواد النووية فيما يتعلق بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج إيران النووي".

لكن هذا تم دحضه، في مؤتمر صحفي متفجر من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شن عملاؤه غارة جريئة على مجمع في طهران يشتبه في أنه يخفي خططهم النووية، ففي يناير 2018، نجح في استخراج آلاف الملفات من خزائن معدنية قال نتنياهو أنها أثبتت أن إيران قد خدعت باراك أوباما بخصوص برنامجها النووي.