هيئات مقدسية: الأقصى للمسلمين وحدهم بقرار إلهي غير خاضع للمساومة
أكدت هيئات إسلامية في القدس أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين وحدهم. محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن أي مساس يلحق بحرمة الأقصى.
وقالت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان صحفي مشترك اليوم الثلاثاء، إن "المسجد الأقصى المبارك لن يكون إلا للمسلمين وحدهم بقرار رباني إلهي غير خاضع للمساومة ولا للمفاوضة ولا للتنازل عن ذرة تراب منه".
وأكد البيان أن أطماع الاحتلال والمستوطنين العدوانية بحق الأقصى لم تتوقف عند حد معين وأنها تتكشف يوما بعد يوم، وأن المنظمات اليهودية المتطرفة مستمرة أيضا في ادعاءاتها الباطلة بشأن مشاريع التقسيم الزماني ثم المكاني للأقصى.
وشدد على أن المسجد الأقصى "هو ما أحاط السور والذي مساحته 144 دونما (الدونم ألف متر) ما تحت الأرض وما فوقها، فيشمل المباني المسقوفة والساحات المكشوفة بما في ذلك المصاطب واللواوين والأروقة والآبار والممرات والبوابات والجدران الخارجية".
ووجهت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في التحية للمرابطين والمرابطات الذين يعمرون المسجد الأقصى المبارك ويدافعون عنه ويصدون محاولات المقتحمين له.
ودعا البيان المواطنين الفلسطينيين جميعا إلى شد الرحال والنفير في جميع الأيام خاصة الأيام التي تعلن عنها الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام الأقصى.
كانت منظمات يهودية متطرفة طالبت الحكومة الإسرائيلية بإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين وذلك فيما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يصادف يوم الأحد المقبل وحتى نهاية الأسبوع وسط مطالبات بمنح اليهود المقتحمين "حرية الصلاة الجهرية داخل المسجد الأقصى المبارك"، و"حرية الدخول إلى الأقصى المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني وغيرها من المصليات المسقوفة".