سفارة السعودية بتركيا تتابع قضية تعرض عائلة للضرب بمطار إسطنبول
أعلنت السفارة السعودية في تركيا أنها تتابع قضية تعرض إحدى العائلات السعودية للضرب من بعض موظفي مطار إسطنبول، إذ تعرضت مواطنة سعودية وأبناؤها لـ"الضرب والشتم لدى وصولهم مطار أتاتورك في إسطنبول من موظفي المطار".
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في طبعتها السعودية عن السفير السعودي لدى تركيا عادل مرداد قوله إن "السفارة السعودية تتابع موضوع المواطن الذي تعرضت أسرته لاعتداء من قبل ضباط مطار إسطنبول وهم في طريقهم إلى الوطن".
وأشار السفير إلى أن السفارة بانتظار تقرير القنصلية السعودية في إسطنبول ليتسنى لها مخاطبة السلطات التركية المختصة حيال هذه القضية وإجراء تحقيق حيال ملابساتها، مؤكدا أن "السفارة لن تتهاون في متابعة هذا الأمر حتى تتضح الصورة ويحاسب المقصر".
وشدد مرداد على ضرورة التواصل مع السفارة أو القنصلية في إسطنبول عند الحاجة إلى المساعدة، كما طالب السياح السعوديين بضرورة احترام أنظمة وقوانين البلد والابتعاد عن مناطق التوتر والتجمعات حفاظا على سلامتهم.
وبحسب الصحيفة، كانت العائلة السعودية قد تعرضت للاعتداء والضرب والشتم من أحد موظفي المطار، إذ قام بسحب الأم ودفعها بالقوة أمام أبنائها، ثم قام بضرب الابن الأصغر البالغ من العمر 14 عاما، وذلك بمساعدة ثلاثة موظفين آخرين، فيما تم اقتياد أبناء المواطنة السعودية بعد أن تم وضع السلاسل بأيديهم إلى مركز الشرطة بالمطار، والسبب هو "وقوفها بالخطأ في المكان المخصص للمعاقين دون أن تنتبه للوحات الإرشادية".