29 قتيلاً وجريحًا في اشتباكات بجنوب شرقي تركيا
لقي جندي حتفه وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح نفذته عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني ضد مخفر قوات الدرك "الجندرمة" في ضواحي بلدة "نظامية" التابعة لمحافظة "تونجلي" جنوب شرقي تركيا، بعد أن استخدموا أسلحة بعيدة المدى وقاذفات صاروخية، أطلقت من جهتين من موقع المخفر.
وذكرت الفضائيات الإخبارية التركية، اليوم السبت، أن الانفصاليين تمكنوا من الهروب من موقع الحادث، بعد اندلاع الاشتباكات التي استغرقت نصف ساعة بين قوات الأمن ومسلحي المنظمة الانفصالية، رغم إقلاع طائرتين مروحيتين مقاتلتين من طراز "كوبرا"، فيما تمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران التي اشتعلت في المخفر الذي أصيب بأضرار مادية كبيرة، على إثر انفجار القاذفات الصاروخية التي أطلقها مسلحو الكردستاني.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، إصابة 24 شخصًا، منهم 10 رجال شرطة، بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد انفجار عبوة ناسفة عن طريق التحكم عن بعد، زرعها الانفصاليون أثناء مرور حافلة لنقل الشرطة إلى منازلهم في ضواحي مدينة "ماردين" بجنوب شرقي تركيا.
كما لقي شرطيان حتفهما أثناء تسلم نوبتهم الدورية أمام مستشفى قسم الحالات الطارئة بوسط مدينة "أورفة" بجنوبي تركيا، في هجوم شنته مجموعة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني، وبعدها شنت قوات الأمن حملة تفتيش وتمشيط واقتحام لعدد من الأماكن المجاورة للمستشفى، في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث.
من ناحية أخرى، ألقت مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ثلاث قنابل يدوية محلية الصنع على مبنى حزب العدالة والتنمية في بلدة "آيوبية" التابعة لمحافظة "أورفة" بجنوبي تركيا.
وذكرت محطة "خبر تورك" اليوم السبت، أن حارس المبنى أطلق النار على "الإرهابيين" الذين كانوا يحاولون الهرب من موقع الحادث بعد إلقائهم القنابل، وتمكن من إصابة امرأة من ضمن المجموعة المسلحة والقبض عليها، ولاحقا توقيف انفصالي آخر بعد مطاردة في وسط البلدة التي أصيب مقر الحزب الحاكم بها بأضرار مادية كبيرة.
وكانت القوات الجوية التركية، قد بدأت في يونيو الماضي، في قصف معاقل منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تصفها الحكومة التركية بـ"الإرهابية"، في جبال "قنديل" بمناطق شمال العراق، وأيضًا في بعض المناطق الأخرى داخل تركيا مثل جبال "جودي" في محافظة "شرناق" بجنوب شرقي البلاد.
من ناحية أخرى، ألقت مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ثلاث قنابل يدوية محلية الصنع على مبنى حزب العدالة والتنمية في بلدة "آيوبية" التابعة لمحافظة "أورفة" بجنوبي تركيا.
وذكرت محطة "خبر تورك" اليوم السبت، أن حارس المبنى أطلق النار على "الإرهابيين" الذين كانوا يحاولون الهرب من موقع الحادث بعد إلقائهم القنابل، وتمكن من إصابة امرأة من ضمن المجموعة المسلحة والقبض عليها، ولاحقا توقيف انفصالي آخر بعد مطاردة في وسط البلدة التي أصيب مقر الحزب الحاكم بها بأضرار مادية كبيرة.
وكانت القوات الجوية التركية، قد بدأت في يونيو الماضي، في قصف معاقل منظمة حزب العمال الكردستاني، التي تصفها الحكومة التركية بـ"الإرهابية"، في جبال "قنديل" بمناطق شمال العراق، وأيضًا في بعض المناطق الأخرى داخل تركيا مثل جبال "جودي" في محافظة "شرناق" بجنوب شرقي البلاد.