ولاية "القضارف" السودانية تطالب بإعادة ترسيم الحدود مع أثيوبيا
أكد والى ولاية "القضارف" السودانية ميرغني صالح سيد أحمد، أهمية إعادة ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، لطي ملف النزاعات على الحدود نهائيا، مشيرا إلى أهمية الأطواف العسكرية المشتركة التي تستهدف تأمين الحدود بين الجانبين.
وأشاد والي القضارف - في تصريح صحفي خلال لقائه اليوم الجمعة بالوفد المركزي للشرطة الشعبية والمجتمعية بالسودان الذي يزور الولاية حاليا - بالدور الكبير الذي تقوم به الشرطة الشعبية والمجتمعية لحماية وتأمين الحدود، بجانب دورها في تنفيذ كافة برامج وأنشطة الحكومة السودانية، وفي نشر الدعوة وتعاليم الدين الإسلامي ومحاربة العادات السلبية في المجتمع.
وبدوره، أكد الرشيد محمد أحمد رئيس الوفد، أن الزيارة تهدف للوقوف والاطمئنان على سير أداء الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية.
وقال إن الشرطة ستكون السند والعضد لكافة برامج وأنشطة حكومة الولاية عبر لجانها المجتمعية المنتشرة بها، مشيرا لمشاركة الشرطة الشعبية في عمليات النظافة وإصحاح البيئة ببلدية القضارف والمحليات الأخرى بالولاية، مضيفا "إن المرحلة القادمة ستشهد حراكا كبيرا مع المجتمع في مجالات محاربة العادات السالبة وإصحاح البيئة".