المبعوث الأمريكي للسودان يبحث سبل دعم العلاقات بين واشنطن والخرطوم
ناقش الجانبان السوداني والأمريكي خلال مباحثاتهما المشتركة المنعقدة حاليا في الخرطوم في يومها الثاني، القضايا السياسية المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن، وسبل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب تأثير العقوبات الأمريكية على الاقتصاد السوداني.
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم - في بيان اليوم الخميس - إن المبعوث الأمريكي الخاص بدولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث، واصل والوفد المرافق له زيارته الحالية للخرطوم، والتي وصفتها السفارة بـ "النادرة"، وذلك لمناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية بالخرطوم كارولين شنايدر" إن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود الدبلوماسية الأمريكية لبناء علاقات مع السودانيين، وبحث كل القضايا التي تساهم في تنمية العلاقة بين البلدين".
وتعرف الوفد الأمريكي - في اليوم الثاني للزيارة - على تأثير العقوبات الأمريكية على سلعة الصمغ العربي، وعلى معاناة رجال الأعمال السودانيين جراء الحظر الأمريكي المفروض على السودان منذ سنوات، وذلك من خلال لقاءين منفصلين باتحاد أصحاب العمل السوداني، ومجلس الصمغ العربي.
وقال نائب رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني يوسف أحمد يوسف إن الاتحاد أطلع الوفد الأمريكي على معاناة رجال الأعمال السودانيين الكبيرة جراء الحظر الأمريكي على البلاد، خاصة في مجال التحويلات المصرفية وفتح الاعتمادات المالية.
ووصف اللقاء بالوفد الأمريكي بـ"المثمر"، باعتبار أنه قد يسهم في تخفيف عبء العقوبات الأمريكية على قطاع المال والأعمال بالسودان.
في ذات السياق، قال رئيس مجلس الصمغ العربي بالسودان تاج السر مصطفى، إن الوفد تعرف على التأثير الكبير للعقوبات الأمريكية على الصمغ العربي.
وأشار إلى أن الوفد الأمريكي استمع من مناديب الشركات السودانية المصدرة للصمغ العربي للصعوبات الكبيرة التي تواجههم جراء الحظر الأمريكي، ووعد بالنظر في كل الانعكاسات السالبة للعقوبات الأمريكية على سلعة الصمغ.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، قد بحث أمس مع المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، والوفد المرافق له، القضايا والملفات العالقة بين الجانبين وسبل التغلب عليها.