سعاد كفافى تقوم بتدريب خريجي الامتياز من طب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
تحت رعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بدأت كلية الطب البشرى بالجامعة فى تنفيذ الاجراءات الخاصة بمهام إعتمادها من الهيئة المصرية للتدريب الإلزامى للأطباء والتابعة لرئاسة مجلس الوزراء واعتبارها مركزاً معتمداً لتقديم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المهنى الطبي وهو ما ينعكس بشكل كبير على مكانة مستشفي سعاد كفافي الجامعي وتأكيد قيمتها فى المجتمع سواء على المستوى الاكاديمى أو المستوى العام.
صرح بذلك الدكتور محمد صفوت مدير عام مستشفي سعاد كفافي الجامعي أن هذا الاعتماد هو نتاج رؤية متجددة بضرورة النهوض بالمستشفي لوضعها علي خارطة المراكز الطبية المتميزة ليس فقط كمقدم للخدمة الطبية وانما كمركز لإعداد الكوادر الطبية من أبناء الجامعة وأبناء الجامعات المصرية الأخري.
واضاف مدير مستشفي سعاد كفافى الجامعى ان هذا الاعتماد جاء بعد فترة قصيرة من موافقة وزارة التعليم العالي علي تدريب أطباء الامتياز من خريجي كلية الطب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمستشفى سعاد كفافي الجامعي وهو ما يعكس مدي الثقة في إمكانيات المستشفي من الناحية الفنية والتقنية والذي يرجع بالأساس إلي وجود كوادر طبية متميزة في بيئة عمل تتوافر بها احدث الأجهزة وأكثرها تطورا في التخصصات الاكلينيكية المختلفة.
وقال الدكتور محمد صفوت أن تدريب اطباء التدريب الإلزامي أو الامتياز بالمستشفي سوف يتم من خلال حزم متكاملة ومتطورة من البرامج التدريبية والتي تم اعدادها طبقا لمعايير دقيقة وتخضع لمراجعة وتدقيق دوري تحت إشراف نخبة من الأساتذة في التخصصات المختلفة وأشار الى أن إدارة التدريب بالمستشفي تأتى فى صدارة الإدارات التي توليها إدارة المستشفي وكلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا اهتماما ودعما كبيرين لما لها من دور كبير في خلق أجيال من أطباء يعكسون صورة مشرفة عن مستشفى سعاد كفافى الجامعى.
يذكر أن مستشفى سعاد كفافي الجامعي تقدم بالفعل تدريب لطلاب وخريجي الكليات التابعة للقطاع الصحي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من الجامعات في تخصصات اخرى مثل العلوم الطبية التطبيقية والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والتكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلي التخصصات غير الطبية مثل الهندسة الطبية مما جعل من المستشفي مركزا لا يقدم فقط خدمة علاجية وانما يصنع أجيالا من مقدمي هذه الخدمة المتميزة.
