المخترع الصغير محب: صممت "الروبوت" لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة
بمجرد سماع كلمة مخترع ، يقفز إلى أذهاننا شباب يافع ،ولكن هناك عقولاً في عمر الزهور تتطلع إلى حلول علمية وعملية مبتكرة لرصد المشكلات، يسعون إلى حلها بالبحث العلمي والابتكارات ، سعياً منهم لتنفيذها على أرض الواقع ، برغم من عدم تجاوزهم الـ 12 عام .
التقت "العربية نيوز".. بأحد الأطفال المشاركين في حفل "ابداع أكتوبر" لإحياء ذكرى أكتوبر المجيد، وهو "محب أشرف"،في الصف السادس الإبتدائي ، فيقول: منذ نعومة أظافري وانا احب أعمال الفك والتركيب والإختراعات ، فكنت اقوم بفك وتركيب العابي الخاصة لتتحول إلى قطع غيار أياً كان نوعها، سيارات أو قطارات أو غيرها.
وتابع مع الوقت أكتشفت في نفسي هذه الموهبة ، وزادت رغبتي في تنمية شغفي في الاكتشاف والتركيب، وساعدني أبي وأمي في هذا ، مع معلمتي والمدرسة ، وبدات أخترع بالفعل عدة أشياء من ضمنها جهاز الـ "روبوت".
ويقول "محب" لـ "العربية نيوز"، عندما فكرت في اختراع هذا الجهاز، خطر على بالي ذوي الإحتياجات الخاصة ، فهو يحول الطاقة الكهربائية لطاقة حركية، ويساعد في البحث عن المعادن الصغيرة ، ويوفر عدد كبير من الأيدي العاملة ويستخدم عن طريق البلوتوث عن بعد ، مضيفاً يمكن بعد ذلك مع التطوير أن ينظف هذا الجهاز الشوارع .
وتابع هذا الجهاز الصغير يتكون من ، 2 موتور ، وثلاثة بطاريات ، وكارت اردينو،وكارت درايفر، وبلوتوث ، وجسم بلاستيكي ، وهو اختراع صغير أتمنى تطويره مع الوقت ،لكي تتنفع به بلدي ، فأنا انتظر يد العون التي سوف تأخذني لأصعد بأختراعاتي وأبتكر العديد من الأشياء المفيدة .