جمال عيد.. ورقة محروقة تقدم معلوماتها من صفحات الإخوان
المحامي جمال عيد، المدير التنفيذى للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تعرض مؤخرًا لسرقة سيارته، فماذا يفعل؟ بدأ فى تقارير للسفارات التى يعمل معها كى يتمكن من شراء سيارة جديدة.
مؤخرًا تلقى جمال عيد تعليمات من أحد السفارات التى يتعامل معها، وجاءت التعليمات تكليفا بسرعة تقديم تقارير حول بعض الأمور التى تجرى فى مصر، وحتى لا يفقد مصدر التمويل والذى يتقاضى منه راتبًا شهريًا، ولكونه كان مشغولا بالتنزه فى شرم الشيخ والغردقة قام بتلفيق تقارير حصل عليها من بعض الصفحات والمواقع الإخوانية وقام بتقديمها وتوزيعها على السفارات الأجنبية التى يعمل معها.
وإذا نظرنا الى ما جاء بالتقارير بعد ان افتضح امر قيامه بإرسالها للسفارات الأجنبية نجد ان ما جاء بها منشور بصفحات الإخوان، لكن جمال عيد وشذوذه الفكري معروف للجميع وعلى السفارات التي يتعامل معها أنه أصبح ورقة محروقة بجميع الأوساط، ووجهوا سؤالًا له، مع من تتعامل ومن أين تتلقى الأموال؟
