الأكاديمية العربية بالإسكندرية تنظم «مؤتمر جوبرونور»
نظم مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأبو قير بالإسكندرية، أولى فعاليته «مؤتمر جوبرونور"Jopreneur"» لتحفيز و توجيه رواد الأعمال من الطلاب و أصحاب المشاريع الناشئة داخل إطار الأكاديمية و خارجها.
ومؤتمر جوبرونور هو مؤتمر مقام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بتنظيم من مجتمع ريادة الأعمال الطلابي بالاكاديمية، وبتدعيم واشراف مركز ريادة الاعمال بالاكاديمية العربية، في إطار دعم الطلاب و تنمية فكر رواد الأعمال.
يدور المؤتمر حول فكرة ريادة الأعمال وكيفية تطبيق المشروعات علي أرض الواقع، ولقد قام العديد من المتحدثين بتغطية كثير من الأجزاء حول الفكر الريادي وتنفيذ المشاريع.
وتحدث الدكتور وائل الدسوقي مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، خلال المؤتمر، عن كيفية تحويل الفكرة من مجرد فكرة الي مشروع قابل للتطبيق، وأن الفكرة هي مجرد فكرة حتي تقوم بتكوين فريق عمل حقيقي و تقوم بعمل دراسة جدوي ومعرفة اذا كانت الفكرة مطلوبة في السوق أم لا.
و أكد " الدسوقي" علي أنه يمكن لأي شخص أن يقوم بإقامة مشروعه أيًا كان سنه، واعطي كثير من الأمثلة لطلاب جامعيين قد قاموا بفتح مشاريعهم الخاصة في سن الجامعة وقاموا بأخذ دعم مادي وتدريبات وحضانة أعمال حتي تم توسيع الفكرة وأصبحت شركات ناشئة ومتوسطة وكبيرة.
وتحدث هشام يسري مدير مشروعات ب GEN Egypt " شبكة ريادة الأعمال العالمية بمصر" عن تجربته الخاصة، و كيف يستطيع الطالب ان يؤهل نفسه في مجال ريادة الاعمال، حيث ان هشام يسري هو صاحب شركتين ناشئتين وقد بدء وهو طال جامعي.
ونصح الطلاب بأن يقوموا بعمل شبكة علاقات كبيرة بين رجال الأعمال والمهتمين بريادة الأعمال وبأن يقوموا بأخذ تدريبات في الشركات الناشئة في سن صغير لكي يتعلموا ببساطة كيف يتم ادارة مشروع صغير وما هي الرواكز الاساسية لبناء مشروع ربحي قوي، لافتًا إنه لابد للشباب التقديم علي المؤتمرات والمسابقات التي تهتم بمجال ريادة الأعمال.
وأكد على أن التعلم أصبح سهل في هذا القرن حيث يوجد العديد من المواد المجانية علي الإنترنت يجب علي الطلاب استغلالها والتعلم منه واكتشاف ما يحبونه قبل التخرج من الجامعة.
وتطرق رجل الأعمال طارق القاضي مؤسس Alexandria Angels " عن كيفية الحصول علي تمويل للافكار من المسابقات والمستثمرين لتتدعيم وتطوير الفكرة، مؤكدًا على أن المستثمرين لا يستثمروا في أفكار بل مشاريع قابلة للنضج والنمو حتي يضمنوا انهم لن يضيعوا أموالهم في الهواء.
واوضح أن علي المتقدم للتمويل ان يكون لديه فريق فيه كل المهارات و المعرفة المختلفة في كل المجالات التي تحتاجها الفكرة لكي تكون مشروع قوي يتم تطبيقة والحصول علي ربح، ولابد على المتقدم للتمويل أن يكون قد أستثمر في فكرته قبل ان يسأل أخرين عن الإستثمار في فكرته، لأنه ان كان مؤمن بها فسيأخذ المخاطرة ويستثمر بها قبل اي أحد.
كما أكد عبدالله طارق مؤسس شركة Scientific Accent" اللهجة العلمية " على أن إذا فكر الشاب في بداية مشروع فقط عن تسميته مدير أو مؤسس، فهو لايسير علي الخطى الصحيحة، لأن من ينجح هو من يفتح مشروع لأنه واثق أن هذا المشروع سيقوم بحل مشكلة، أو سد فجوة وانه شغوف بفكرته،
وتحدث مع الطلبة علي كيفية تقدير ذاتهم بدون النجاحات وأنهم يستحقون الاحترام والتقدير في كل الأحوال، وأننا جميعنا نفشل وهذا لا يعني أننا فشلة بل نحاول والمحاولة لا تسمي فشل.
وأوضح مايكل راشد مؤسس برنامج الزتونة علي "اليوتيوب" وهو برنامج لتلخيص الكتب في عدة دقائق عن كيفية تحويل الفكرة من فكرة الي خطة عمل، وأنه يجب علي أصحاب الأفكار أن يقوموا بتطوير أفكارهم، والنزول بها علي أرض الواقع لأنه يوجد كثيرين ينتجون افكار ولكنهم لا يفعلون بها شئ.
وأكد على أن رائد الأعمال يجب أن يكون مرن في فكره، ومرن في علاقاته مع الآخرين، حتي يتقبل التطوير المستمر، ولا يتوقف عن ما يعتقد هو به فقط.
وأشار إلى أن افتتاح مشروع ليس بالصعب، ولا يحتاج الكثير من المال فأغلب الشركات العالمية مثل شركة "آبل" قد بدؤا في أماكن بسيطة وبدون مبالغ كبيرة ولكنهم أستمروا في التطور حتي أصبحوا شركات عالمية، مؤكدًا على أن الأشخاص يستطيعون، أن يقدموا أفكار هائلة في أسواق جديدة أو تكنولوجيا جديدة او لتوصيل رسالة او توعية جديدة للعميل.
وفي نهاية المؤتمر قامت مجموعة من الطلاب بطرح افكارها علي الحاضرين ذاكرين كيف ابتدأو ثم حصلوا علي حضانة أعمال من مركز ريادة الأعمال بالاكاديمية والان هم اصحاب مشاريع صغيرة.