عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

«حفيد عباس حلمي الثاني»: جدي ساعد الحكومة لإكمال بناء المتحف المصري

 الأمير عباس حلمي
الأمير عباس حلمي الثالث

استضاف "النادي السوري" بالتعاون مع «روتاري الإسكندرية النزهة» ، سمو الأمير عباس حلمي الثالث، حفيد "الخديوي عباس الثاني" ليلقي الضوء على الشخصيات التي اثرت في تاريخ مصر .

ولد الأمير عباس حلمي الثالث في القاهرة عام 1941 ، وجده الخديوي عباس حلمي الثاني، و والده الأمير محمد عبد المنعم، الذي تولى الوصاية على العرش لحين بلوغ الأمير أحمد فؤاد ابن الملك فاروق السن القانونية، و والدته هي الأميرة "نسل شاه عثمان أوغلو"، حفيدة آخر سلطان للدولة العثمانية، وهو يجيد اللغة العربية، والإنجليزية و الفرنسية و التركية.

وقال "عباس حلمي الثالث" سميت على اسم جدي وهو الخديوي عباس حلمي الثاني إبن الخديوي توفيق أبن إسماعيل الذي افتتح قناه السويس.

وتابع افتتح الخديوي عباس 5 متاحف في حياته وكان يتابع كل شيء في حياته، وافتتح المتحف المصري، عندما قررت الحكومة انها تبني المتحف، وبدأت في عهد محمد علي، وفي النهاية قرروا انه غالي الثمن ولا يمكن افتتاحه، فحزن عباس حلمي لسماع الخبر واجتمع مع الحكومة، وسألهم عن النواقص، فاكتشفوا أن الميزانية كبيرة، ودرسوا الموضوع، فرد الخديوي عباس "انا سأدفع الفرق" في المتحف بنفسي.

وافتتح ايضاً المتحف القبطي، وسقف الحائط بداخله يشبه المنازل في اسيوط، وفي الاسكندرية افتتح المتحف اليوناني الروماني، وكان عهده مهم جدا في تاريخ مصر ، وفي هذه الفترة حصل تغيير فكري، وكان الشيخ محمد عبده في هذا العهد، وامير الشعراء احمد شوقي ، وفي المسرح والتجارة والبترول، وارتفع سعر القطن في هذه الفترة، وافتتاح المصانع، والبورصة كانت ثالث بورصة في العالم في هذا العصر ، وبدأ كل التفكير السياسي في هذا الوقت وكان هناك صراعات عديدة مع الانجليز، وافتتح البرلمان سنة 1914.

وتابع أن والدة الخديوي عباس هي "أمينة هانم إلهامي"، وهي ابنة الهامي باشا، وهو من اوائل الناس في العائلة المالكة الذي ترعرع ونشأ في الخارج ، فكانوا شرقيين تربوا في الشرق، دخل للمدرسة الحربية في فرنسا واصبح ضابط فرنسي، واصبح رئيس الجهادية في هذا الوقت اي وزير الدفاع، وبدأوا بتكبير الجيش المصري مرة أخرى، ومضى محمد علي اتفاقيات قبل ذلك لجعل الجيش المصري صغير، ولكن بدأ "الهامي باشا" بإستيراد سفن ومدافع من الخارج، و تدريب الجيش المصري جيد جدا.

وتابع أن هناك الكثير من الناس كانت تتكلم ضد عباس حلمي جدي ، وكان شرقي ولا يحب الاجانب وكان غير متمسك بهم برغم تواجده فترة كبيرة في الخارج، وكتب في حقه مغالطات كثيرة، وكان يهتم بميزانية الدولة وخفض المصاريف، فكان يرى ان الدولة تصرف اكثر من ايرادتها واغلق المدارس، وانشأ مدارس تشبه المدارس الفرنسية تشبه "الليسيه "، ولكن نحن لا نشبه فرنسا فليس لدينا معلمين ولا إمكانيات، بل نستعين بهم من الخارج، وهذا يكلف مصر الكثير.

واضاف كانوا يدخلون البنات للمدارس عن طريق البوليس،وكانت الفتيات تستقر بالمدرسة لمدة 3 سنوات ، ثم يعودون لمنزلهم وكانت العائلة ترفض رجوعهم، بعد غياب هذه الفترة ، وارتفع مستوى التعليم في هذه الفترة، ولكن عدد الطلبة كان قليل جدا.

وتابع أن "محمد علي" ولد في اليونان وجاء لمصر بأفكار جديدة، وقضى على الجوع في خلال 5 سنوات في مصر، لأنه من عائلة تجار، ولديه خلفية عن التجارة وليس كالبشوات، فهم كانوا عساكر عثمانين لا يتدخلوا في هذه الشئون.

وقال أن "سعيد باشا" درس في فرنسا في "الطولون"، وكان ضابط بحرية، وقائد اكبر اسطول في البحر الأبيض المتوسط، ووالده "سعيد باشا" كان ايضاً قائد اكبر اسطول منذ 200 عام، وهذا يدل على أن الاسطول المصري قديم جدا وعظيم.