السعودية ترفض الإجراءات الإسرائيلية ..وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
أكد وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، أن الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة برغبتها في ضم بعض اراضي الضفة الغربية باطلة وكل ما ينتج عنها باطل ومرفوض.
وقال اليوم خلال كلمة ألقاها أثناء الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في جدة: "ندين التصعيد الخطير من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو"، الذي أعرب الأسبوع الماضي عن نيته – إذا فاز بالانتخابات الإسرائيلية القادمة - ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م، وغور الأردن.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب رغم التحديات. ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، في كلمته على محورية ومركزية القضية الفلسطينية.
وأضاف: "ندين العمل العدواني للحكومة الإسرائيلية وما يشكل من انتهاك لقرارات مجلس الأمن". وأكد إدانة المجتمعين محاولة إسرائيل المستمرة لتغيير الهوية التاريخية لفلسطين.
كما طالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسات إسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
من جهته، حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من تحول الخلاف مع إسرائيل إلى صراع ديني بسبب انتهاكاتها. كما أكد أن إعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن ينسف الاتفاقيات والقرارات الدولية.
وكانت السعودية قد دعت الأربعاء الماضي إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث تصريحات نتنياهو، ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.