طاوعني قلبي في النسيان
لما مر الزمان بي التفت حولي فلم أرى سواك
كنت لي عبير الزمان ... عطرك ما زال على وجهي
يجتاح حصوني كالبركان يتسلل في الليل خلف الجدران
يشعل في قلبي النيران
اشتقت لحظة أهرب منك وعطرك يطاردني أنا من زمن خاصمني
فالنبض الحائر في قلبي أصبح أحزانا تحملني
أحلامي صارت أشعارا ودمي ينزف في أوراقي
يوم دفنتك في الأعماق قد رحل العمر وأنسانا
لا أكذب إن قلت بأني اشتاق إليك لحظة
ما زلت أحبك مثل الأمس والليلة عدت
طافت أيامك في خجل تعبث في قلبي بلا استئذان لكن لا أعرف قلبي هل يشتاقك بعد الآن؟