متى يتسلم "ميتشو" الإدارة الفنية للزمالك؟.. المدرب الصربي يصل القاهرة الأحد.. وهذه فاتورة التعاقد معه
في الساعات الماضية، صرح رئيس مجلس إدارة الزمالك أن ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" سيصل إلى القاهرة من أجل قيادة الجهاز الفني للفريق، موضحًا أن طارق يحيى سيعمل في منصب المدرب العام.
وقال رئيس الزمالك في تصريحاته لبرنامج "الزمالك اليوم" على قناة المحور: "(ميتشو) المدير الفني الذي استقال من تدريب أورلاندو بيراتس كان الاختيار الأول للجنة الفنية، ومن المفترض أن يصل إلى القاهرة خلال الأيام المقبل من أجل تدريب الفريق."
وتابع: "سيكون طارق يحيى مدرب عام داخل الفريق، وبدلًا من أيمن حافظ سيتواجد أيمن عبدالعزيز كمنسق عام داخل الفريق، وفي حالة عدم جلب ميتشو لمدرب حراس مرمى سيكون أيمن طاهر مدرب للحراس."
وكشف مصدر داخل مجلس إدارة الزمالك، بأن الصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو" سيصل الأحد إلى القاهرة الأحد المقبل من أجل تولى تدريب الفريق، وفي المقابل أكد المدير الفني السابق لأورلاندو بيراتس بأنه ينهي كل شيء في جنوب أفريقيا وسيتوجه إلى بلاده.
وسيوقع ميتشو على عقود تدريب الزمالك، فور وصوله إلى القاهرة، بعد الاتفاق مع المدرب الصربي على كافة تفاصيل التعاقد.
واتفق الطرفان على أن يتقاضى الصربي ميتشو مليون و500 ألف دولارسنويا رفقة جهازه المعاون ، حيث سيحصل المدرب الجديد على ما يقارب من 25 مليون جنيه سنويا.
تولى "ميتشو" العديد من الفرق الأفريقية ، بداية من نادي ناكيفوبو فيلا الأوغندي عام 2001، وقاده للفوز بثلاثة بطولات متتالية للدوري، منهم لقب مسجل باسمه في تاريخ الكرة الأوغندية، حيث فاز بلقب الدوري مع خسارة واحدة فقط في 28 مباراة.
وفي عام 2004 انتقل الصربي صاحب الـ49 عاما لتولي تدريب سانت جورج الأثيوبي، وحقق ميتشو في الموسم الأول له مع الفريق لقبي الدوري والكأس، وفي عامه الثاني مع الفريق حقق لقب الدوري، وحصل في الموسمين على لقب أفضل مدرب في أثيوبيا.
وغادر ميتشو سانت جورج الإثيوبي، لتولي تدريب نادي أورلاندو بيراتيس الجنوب أفريقي، عام 2006 والذي لم يستمر معهم سوى 6 أشهر، وعلى الرغم من قلة المدة ألا أنه قاد الفريق إلى الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، وأُقصي على يد الصفاقسي.
وواصل المدير الفني مسيرته في أدغال أفريقيا، وتولى قيادة نادي يانج أفريكانز التنزاني، والذي ساعدهم في الفوز ببطولة الدوري التنزاني عام 2007.
وعاد صاحب الـ49 عاما إلى سانت جورج مرة أخرى في في أواخر عام 2007، وكأنه لم يرحل عن الفريق، فاز مع الفريق بلقب الدوري، في عامي و2008 و2009، ودخل ميتشو تاريخ الكرة الأثيوبية بعد فوزه بلقب الدوري عام 2008، والذي حققه دون تلقي أي هزيمة، حيث فاز في 19 لقاء، و5 تعادلات، ولم يتلق الفريق أي خسارة، كما فاز ببطولة كأس أثيوبيا، وكأس السوبر كعادته حصل المدير الفني على لقب أفضل مدير فني في إثيوبيا.
انتقل بعد ذلك عام 2010 لتولي تدريب الهلال السوداني في رحلة أفريقية جديدة، كعادته فاز مع نادي الهلال السوداني بالدوري موسمي 2010 و2011، كما قاد الفريق إلى الدور نصف نهائي كأس الكونفدرالية عام 2010، وواصل مع الفريق للدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا عام 2011.
ولم يكتف المدير الفني بالنجاحات التي حققها على مستوى الأندية، بل سعى لتحقيق نجاحات على مستوى المنتخبات، فانتقل لتدريب منتخب رواندا في نوفمبر 2011 في أولى تجاربه مع المنتخبات.
وتولى المدير الفني في ظروف عصيبة، حيث جاء بديلا للمدير الفني الغاني سيلاس تيتيه والذي قدم استقالته بعدما هُزم أمام ساحل العاج بخماسية مقابل لا شيء ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 2012.
ولم يظهر ميتشو بالمستوى المطلوب مع الفريق، حيث قاد الفريق في 9 مباريات فقط فاز في واحدة، وتعادل في 4، وتلقى الهزيمة في 4.
انتقل المدير الفني بعد ذلك لتدريب منتخب أوغندا في مايو 2013، وكان التعاقد لمدة موسمين، لم يقدم ميتشو النتائج المرجوة منه، حيث تلقى المدير الفني الهزيمة من ليبيا في أول مبارياته بثلاثة أهداف دون رد.
وفي عام 2014، فشل المدير الفني من التأهل لكأس الأمم الأفريقية، بعدما حل في المركز الثالث في مجموعته والتي ضمت كل من المغرب وبوركينا فاسو وزيمبابوي.
وفي عام 2015 أعلن الاتحاد الأوغندي برئاسة موزيس موجورئيس تجديد الثقة في المدير الفني لمدة ثلاثة مواسم آخرين، لقناعته بالمدير الفني.
ولم يفوت ميتشو الفرصة، فبعد تجديد التعاقد مع المدير الفني، وقاد المنتخب الأوغندى إلى التأهل لبطولة أمم إفريقيا للمحلين 2016، وفى الموسم الثاني في ولايته الجديدة قاد المنتخب لدور المجموعات من بطولة أمم إفريقيا.
وظهر نجاح ميتشو الحقيقي عندما وصل بالمنتخب الأوغندي في المركز الـ62 من أصل 209 منتخب في تصنيف الفيفا، وهو أحد أفضل مراكز المنتخب الأوغندي على مر تاريخه.
وظهر المدير الفني بشكل لامع أكثر عندما كان قريبا من التأهل لكأس العالم بعد منافسة شرسة مع المنتخب المصري، ولكنه فشل في النهاية في التأهل، ورحل عن المنتخب بسبب عدم دفع راتبه لفترة طويلة.