عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ستون ألف إمام يختصمون "جمعة" أمام "السيسي"

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

بعث عدد من أئمة وزارة الأوقاف استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لمطالبته بالعمل على إنهاء إجراءات الكادر والتخفيف عن معاناتهم والعمل على تحسين الحالة المادية والمعنوية خدمة للدين وللعمل على تجديد الخطاب الديني.

وقال الأئمة في استغاثتهم: "السيد البطل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحية طيبه وبعد نحن جموع 60 ألف مواطن مصري "إمام وخطيب" من رعيتك نعمل بأشرف رسالة نلجأ إليكم بعد أن ضاقت بنا السبل لنزيد همك بهمنا بوزارة الأوقاف في ظل الوزير الحالي والتصريحات الإعلاميه المصطنعة والتي يرمي كل إمام يخالفه الرأى بها الإرهاب ليستتر خلف اتهاماته لنا بالباطل لذا فنحن نختصمه أمامكم "فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

وأضافوا: نحن 60ألف إمام مسجد كل منا يعمل بعمل إضافي هاملًا عمله الأصلي وهو الدعوة إلى الله لضيق العيش والسبل بنا في إطعام وكسوة وعلاج وتعليم أبنائنا فمنا البناء ومنا سائق التوك توك ومنا المبيض للمحاره.. إلخ، رواتبنا أصبحت أدنى رواتب في الدوله فالعامل بالبنك يتقاضي أضعافنا وهذا ﻻ يليق برجال الدعوة إلى الله أﻻ يصلوا إلى حد الكفاف، مضيفين نلجأ إليكم لغوثنا من وزير الأوقاف مطالبين بإقالته حيث إنه تفرغ من مهمته الأصلية وهى رعاية الدعوة والدعاة إلى العمل بالتصريحات الإعلامية سواء ايهام الأئمة بالتحسين المادي أو المجتمع بالحالة الخيالية الميسورة للإمام أو مهاجمة الأئمة ووصمهم بالانتماء للإرهابية ونحن نبرأ من ذلك إلى الله.

وشددوا: نأمل من معاليكم اقرار كادر للدعاة والذي بدأ الوعد به من 2009 مرورًا بتعاقب الحكومات إلى أن أتى وزيرنا الحالي وهو يعدنا به شهرًا تلو شهر ونحن صابرون، ثم قدم إلى وزارة المالية منذ فترة ويبدأ من 3000 جنيه إمام الدرجة الثالثة وينتهي ب6000 جنيه أعلى الدرجات بجميع المستحقات ليليق بمكانة الدعاة ليكفينا فقط مرارة الحاجة والفقر والمرض لنتفرغ للعمل الدعوي أن تفرغ الإمام لدعوته هو أساس تحديث الخطاب الديني ومواجهة صحيحه للتطرف بشتى أشكاله.

وأوضحوا في رسالتهم سيادة الرئيس فخامتكم وجهتم بتطوير الخطاب الديني لمواجهة أفكار الإرهاب والتطرف والتعصب الديني الأعمى ولكن للأسف ﻻ سبيل لذلك إﻻ بمساعدة الدعاة على التفرغ لعملهم الدعوى وإزالة بعض هموم الدنيا عن كاهلهم فلن يتحدث الخطاب الديني بمؤتمرات وﻻ أبحاث ولا بصرف المليارات على ترميم المساجد وترك الإمام الساجد فلن يتم إﻻ بتحسين دخل الإمام أنه المختص الأول بذلك العمل وحلقة الوصل المباشرة مع الجمهور، آملين الاصلاح المادي والمعنوي لنتفرغ لرسالتنا السمحاء.

واختتموا رسالتهم: "أخيرًا سيادة الرئيس.. ستون ألف داعية أزهري في انتظار طوق النجاة المعلق بيديكم الكريمتين آملين بلقاء موسع لنا بمعاليكم بعيدًا عن اختيارات الوزير للحضور حتى نكشف لكم الحقائق الصعبة التي مررنا بها وصبرنا عليها ونوضح لكم كافة الأمور التي تؤدي إلى سرعة تطوير الخطاب الديني حتى نصل لخطاب دعوى عصري ناجح ليواجه كافة التحديات التي تواجه مجتمعنا المصري والعربي والإسلامي.