مؤتمر "المعابد المصرية فى العصرين اليوناني والروماني التأثير والتأثر" بمركز الدراسات البردية بجامعة عين شمس
نظم مركز الدراسات البردية بجامعة عين شمس بالتعاون مع كلية الآثار جامعة القاهرة مؤتمرت بعنوان"المعابد المصرية في العصرين اليوناني والروماني (التأثير والتأثر) "وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة وإشراف الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار التعاون بين جامعة عين شمس وجامعة القاهرة.
وقد افتتح المؤتمر الدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الدكتورة نهى سالم مديرة المركز، والدكتور خالد غريب رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة وبحضور الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب ومستشار المركز والدكتورة علية حنفي أستاذ علم البردي بجامعة عين شمس والدكتور محمد حمزة العميد السابق لكلية الآثار جامعة القاهرة والدكتور أحمد البربري رئيس قسم التاريخ بجامعة عين شمس، والدكتورة عبير قسم الآثار بجامعة دمنهور، ولفيف من الأساتذة المتخصصين بالجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
وقد أوضحت الدكتورة نهى سالم أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تفعيل التعاون المشترك بين جامعة عين شمس والجامعات المناظرة، وفتح أفاق جديدة للتعاون بين المركز والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة، بما يسهم في رفع التصنيف العالمي للمركز وقطاع العلوم الإنسانية بالجامعة وذلك في إطار توجيهات الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز.
وقد أشار الدكتور خالد غريب مقرر المؤتمر إلى أهمية التعاون مع مركز الدراسات البردية لكونه المركز المتخصص الوحيد في الشرق الاوسط ولإنجازاته المتتالية في الفترة الأخيرة بما يؤكد أهمية التعاون معه.
وقد دارت وقائع المؤتمر فى جلستين احتويتا على عدد من المتحدثين، الذين تبايبت موضوعاتهم ما بين فك وإعادة تركيب معبد الرأس السوداء، معبد الإله سيرابيس بالأقصر دراسة للمؤثرات المصرية الكلاسيكية ،معابد سيوة المفقودة من خلال كتابات الرحالة حتي القرن العشرين، ماميزي معبد كوم امبو، عبادة ايمحوتب في قري ارسينوي في العصرين اليوناني والروماني وتجسيد المدن في المعابد اليونانية الرومانية والعديد من الأبحاث القيمة.
وفي ختام المؤتمر جاءت التوصيات بضرورة عقد هذا المؤتمر بصورة دورية حيث أتاح مجالا واسعا للمناقشات العلمية الثرية.
وأكدت التوصيات على ضرورة إصدار كتاب خاص بالمؤتمر يضم الأبحاث التى ألقيت، كما أكدت أهمية التواصل بين المتخصصين ومركز الدراسات البردية والنقوش، الذي أصبح منارة بارزة للمتخصصين.
