حقيقة تفجير مليشيات إيرانية لرأس صدام وولديه
قال موقع "العربية نت": إن الحكومة العراقية أخفت جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حتى لا تقوم مليشيات الحشد الشعبي بنبش قبره.
وأضاف أن مقربون من عائلة صدام نفوا الأنباء عن قيام مؤيدين لتنظيم داعش بتفجير رأس صدام وولديه عدي وقصي، موضحين أنه تم نقل جثمانه لمكان مجهول من أجل الحفاظ عليه.
وأوضحت أن أهالي قرية العوجة مسقط الرئيس العراقي الراحل، يخافون من عودتهم لقريتهم خوفا من الاعتداء عليهم من قبل عناصر داعش الموجودين بها أو الفصائل المنتمية لمليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران.
وأضافت أن الأهالي تخاف من الاعتقال بعد عودتها، موضحة أن هناك اتهامات تم تجهيزها لهم حين عودتهم.
وأشارت إلى أن المستشفى التابعة للقرية بات تسيطر عليه فصائل الحشد الشعبي ويخاف الأهالي من الاقتراب منها أو تلقي العلاج بها.
على جانب آخر، تسعى الحكومة العراقية لطمأنة الأهالي، فعقدت مؤتمرا أمنيا موسعا جمع كل القيادات الأمنية منها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مدينة تكريت بهدف مساعدة النازحين على عودتهم وتزويد المناطق المحررة بالخدمات اللازمة.