عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

«بيت العائلة» يختتم دورة تدريبية لتفعيل دور الأب في تقوية الترابط الأسري

جانب من الحدث
جانب من الحدث

اختتم بيت العائلة المصرية مساء اليوم الأربعاء دورته التدريبية لعدد من علماء الأزهر الشريف وقساوسة الكنائس المصرية عن «تقوية الترابط الأسري من خلال دور الأب»، بالتعاون مع شركة «ويل سبرنج» المتخصصة في التدريب على تقوية الترابط الأسري، وذلك للتدريب على التعامل الحكيم للأب تجاه زوجته وأولاده واضطلاعه بدوره في تربية الأبناء والتوجيه والنصح لضمان استقرار الأسرة.

وشهدت الدورة التدريبية حضور 40 عالمًا من علماء الأزهر الشريف و40 قسيسًا من مختلف الطوائف المسيحية في مصر، شاركوا في تدريبات عملية على تناول المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية وأفضل الطرق لحلها، لنقل هذه الخبرات إلى الناس والعمل على تغيير الطرق الخاطئة في التعامل داخل الأسرة والتي تؤدي إلى تشتت داخل الأسر.

وحاضر خلال الدورة المحاضر العالمي كاسي كارستنز، مؤسس حركة «العالم يحتاج إلى أب»، و المحاضر باسم عبدالملك، مؤسس «حركة العالم يحتاج إلى أب» في مصر، وشاركوا خبراتهم وعدد من الدراسات العلمية التي تتناول أهمية دور الأب داخل الأسرة وتصحيح النظرة الخاطئة التي ترى أن الأب دوره يتوقف عند الإنفاق على الأسرة، لأن دوره الحقيقي هو قيادة الأسرة في الاتجاه الصحيح والتوجيه والنصح والتقويم.

ودارت نقاشات علماء الأزهر الشريف وقساوسة الكنائس المصرية خلال الدورة عن أبرز هذه المشاكل مثل مشكلة غياب دور الأب، وتأثير الأب في مرحلة الطفولة الأولى، وتأثيره في مرحلة المراهقة والنضوج، وأهم القيم التي يجب على الأبناء الالتزام بها في تعاملهم مع المجتمع، وخطورة «الإدمان الرقمي» وأسبابه وطرق علاجه، وتأثير غياب دور الأمهات أو الآباء داخل الأسرة.

وأوصت الدورة في ختام اليوم الثالث الأزواج بقضاء وقت أطول مع زوجاتهم وأولادهم حفاظا على الأسرة وتماسكها ونشر ثقافة المحبة والتسامح، لأن انشغال الأزواج عن زوجاتهم وأولادهم يأتي بنتائج سلبية على الأسرة، وظهور مشاكل متعددة ومتراكمة بين الزوجة وزوجته وبينه وبين أبناءه، وأن السبيل إلى حل مشكلات الأسرة هو التشارك والتعاون بين أفرادها وأن يشعر كل فرد فيها بالآخر ويساعده.

وفي ختام الدورة التي امتدت لثلاثة أيام، ذكر كل رجل من رجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركين في الدورة أبرز ما تعلمه خلالها وسينقلونه إلى المجتمع من خلال المساجد والكنائس والدروس العلمية وبين الناس الذين يعيشون حولهم، وتسلموا شهادات تقدير عقب إتمام الدورة.