حفظ التحقيق في خطف فتاة الجناين بالسويس بعد العثور عليها بالسودان
حفظت مباحث حي الجناين، المحضر المحرر بخطف فتاة في العقد الأول من عمرها، بعد أن اكدت التحريات أنها هربت إلى السودان، للإقامة مع خالتها، بعد أن فقدت إحساس الأمان والاهتمام بين أسرتها.
كان اللواء جمال عبد الباري، مدير أمن السويس، قد تلقى إخطارًا، يفيد بتقدم والدي الطالبة (أ. أ) 17 سنة، وتقيم مع أسرتها بحي الجناين، ببلاغ اختفائها دون توجيه أي اتهام لأي شخص أو ذكر أي أسباب تدفعها للهرب من المنزل، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد محمد والي، مدير إدارة البحث الجنائي، وضم العميد محمد شرباش، رئيس المباحث، وضباط إدارة البحث الجنائي، واعتمدت خطة البحث على سؤال زميلات الفتاة التي تتردد عليهن وكذلك أقاربها.
وكشفت التحريات وسؤال والديها، أن الفتاة كانت تعاني الفترة الأخيرة من عدم التواصل مع أسرتها بسبب عمل والدها بإحدى القرى السياحية وانشغاله بعمله وفقدان التواصل الفكري مع والدتها السيدة الريفية البسيطة التي لا تفقه التحدث في الأمور المتعلقة بالثقافة العامة والقضايا التي تهم الشباب بعمر ابنتها، خاصة في ظل تدين الفتاة الذي ظهر واضحًا عليها في الفترة الأخيرة.
وبالتواصل مع أفراد عائلتها وأصدقائها، تبين أن الفتاة استخرجت جواز سفر وتم التركيز على أقاربها بالخارج، وتبين أنها سافرت إلى خالتها التي تقيم بالسودان للعيش معها، وأجرت الأم اتصالا بخالة الفتاة، واطمئنت منها على ابنتها وتحدثت معها، التي أوضحت أسباب تركها المنزل وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.