بعد تتويج البرتغال بدوري الأمم الأوروبية.. هنا كواليس بطلها كريستيانو رونالدو.. ماذا فعل خلال المباراة النهائية؟

أصبحت البرتغال أول منتخب يفوز بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عندما أحرز جونسالو جيديس هدفا رائعا ليمنحها الفوز 1-صفر على هولندا في النهائي اليوم الأحد.

وتبادل جيديس، الذي شارك في التشكيلة الأساسية على حساب جواو فيلكس، تمرير الكرة مع برناردو سيلفا قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس يسبر سيلسن من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 60.

​واستحوذت هولندا على الكرة لكن البرتغال كانت الأخطر لتضيف اللقب إلى بطولة أوروبا 2016 عندما تغلبت 1-صفر على فرنسا بقيادة المدرب فرناندو سانتوس أيضا.

وكثفت هولندا من محاولاتها بعد هدف البرتغال وهددت المرمى لكن الحارس روي باتريشيو كان في حالة رائعة.

وقال ماتيس دي ليخت، مدافع منتخب هولندا، المرشح بقوة لمغادرة أياكس أمستردام في الأسابيع المقبلة، إن كريستيانو رونالدو طلب منه الانتقال إلى يوفنتوس بطل إيطاليا خلال المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية، يوم الأحد.

وفازت البرتغال 1-صفر على هولندا، مما أحبط دي ليخت (19 عامًا) الذي ارتبط بالانتقال إلى عدة أندية كبرى في أوروبا.

وأظهرت لقطات تلفزيونية رونالدو، مهاجم يوفنتوس، وهو يتحدث مع قلب الدفاع الهولندي في نهاية اللقاء وأكد دي ليخت أن اللاعب الفائز بخمس كرات ذهبية تحدث معه عن انتقال محتمل لناديه الإيطالي.

وأبلغ دي ليخت محطة إن.أو.إس الهولندية: ”لم أفهمه في البداية. كنت مصدومًا بعض الشيء لذا ضحكت، لكنني لم أقل أي شيء.

”بعد المباراة مباشرة لم أنشغل كثيرًا بالأمر. أنا محبط بسبب الهزيمة وهذا هو الشيء الوحيد الذي أفكر فيه“. وبفضل الأداء المبهر لدي ليخت مع أياكس خلال مسيرته إلى الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا أصبح من أكثر اللاعبين المطلوبين في سوق الانتقالات.

لكن المدافع الشاب قال إنه لم يحسم مستقبله وليس على عجلة من أمره، وتابع: ”سأحصل على عطلة جميلة أولاً للاسترخاء وبعدها سأرى ما سيحدث“.


وأعرب النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو عن بالغ سعادته بعد الفوز ببطولة دوري أمم أوروبا في نسخته الأولى، على حساب هولندا بهدف، نظيف، يوم الأحد، في المباراة النهائية على ملعب الدراجاو في بورتو.

وقال رونالدو، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، "يويفا"، "لقد كان هذا رائعًا.. أنا سعيد للغاية بعد الفوز بهذه الكأس هنا، الشعب البرتغالي يستحق ذلك. لقد دعمونا مباشرة منذ بداية المباراتين، ضد سويسرا واليوم، وهذه الكأس مخصصة لهم جميعا. لا ينتمي للمنتخب الوطني فقط بل للبرتغال كلها".

وبسؤاله عن تأثير العناصر الجديدة على منتخب البرتغال، قال رونالدو، "سيستمر الفريق الوطني، مع أو بدون كريستيانو. أعتقد أن الفريق لديه إمكانات كبيرة. هناك لاعبون شباب، لاعبون على مر السنين سيصبحون أكثر نضجا وأفضل".

واختتم، "أريد أن أكون جزءا من هذا المشروع لأنني أشعر أنني بحالة جيدة وأشعر أنني قادر على مساعدة الفريق الوطني. لكن، كما قلت، أعتقد أن الفريق الوطني لديه القدرة على الاستمرار في التطور والفوز بمزيد من الجوائز".

ويعتبر هذا اللقب الثاني لرونالدو بقميص البرتغال، بعد قيادة "برازيل أوروبا" للتتويج بكأس الأمم الأوروبية، في فرنسا عام 2016.

وشارك رونالدو في مباراتين فقط خلال البطولة، لكنه نجح في تسجيل 3 أهداف، جاءت جميعها في الدور قبل النهائي، أثناء الانتصار على سويسرا (3-1)، وتوج البرتغالي كريستيانو رونالدو، بجائزة أفضل هداف في البطولة برصيد ثلاثة أهداف.