الحكومة تنفى بيع قصر البارون والعجز عن التصدى للجراد فى الأقصر وأسوان
نفت الحكومة ما تردد مؤخرا عن اتجاهها لبيع قصر البارون، وأيضا ما أُثير بشأن عجزها عن مواجهة الجراد وأسبابه فى الأقصر وأسوان، مشددة على ظهور تجمعات محدودة والتعامل معها سريعا.
وفى هذا الإطار كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء ، أنه فى ضوء ما تردد عن طرح الحكومة قصر البارون التاريخى للبيع، تواصل مع وزارة الأثار التى نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، قائلة إنه لا صحة على الإطلاق لبيع قصر البارون أو أية مبانٍ أثرية أخرى، كما شددت على حرص الدولة المصرية على الحفاظ على كل آثارها العريقة وتراثها الحضارى الممتد عبر آلاف السنين، وأن كل ما يتردّد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة، تستهدف إثارة البلبلة وإغضاب الرأى العام.
وأكدت الوزارة اهتمامها الشديد بقصر البارون، الذى يُعد أحد أهم القصور الأثرية العريقة التى يتميز بها التراث المعمارى المصرى، لافتة إلى إلى تبنيها خطة لترميم القصر تحت إشراف نخبة من علماء الآثار، بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه، ومن المقرر الانتهاء من أعمال الترميم بشكل كامل خلال الأشهر الستة المقبلة.
وفى سياق متصل، نفت وزارة الزراعة بحسب تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء، ما تردد من أنباء تُفيد بعجز الحكومة عن التصدى لأسراب الجراد التى هاجمت الحدود الجنوبية للبلاد، خاصة الأقصر وأسوان، مُؤكدة أنه لا صحة لعدم تصدى الحكومة لأسراب الجراد. وأوضحت أن حقيقة الأمر تتمثل فى ظهور تجمعات محدودة جدا على الحدود الجنوبية، ومكافحتها على الفور.
ونقل بيان المركز الإعلامى عن الوزارة، تأكيد جاهزيتها الكاملة وامتلاكها خطة شاملة للتصدى لأى هجوم للجراد فى أية منطقة على مستوى الجمهورية، وأن كل ما يُثار فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وهدفها إثارة القلق والذعر بين المواطنين.