اللاعب الغاني رحيم أيو: لا أعرف لماذا لم يحبني حسام حسن.. وهذه نصيحة أبي بشأن الزمالك
أجرى موقع "في الجول" حوارًا مع اللاعب الغاني رحيم أيو، الذي كان يلعب لنادي الزمالك من قبل، كشف فيه عن عديد من الأسرار بشأن مسيرته.
وإليكم نص الحوار:
ماذا تفعل الآن في مسيرتك؟
لازلت أمارس كرة القدم، وألعب في فريق يوروبا إف سي في جبل طارق.
كيف تعاقد معك الزمالك؟
شاهدني مسؤولو الزمالك مع منتخب غانا للمحليين في كأس إفريقيا 2009، وقدمنا بطولة كبيرة وخسرنا النهائي ولذلك رغبوا في ضمي وتم الأمر.
التقارير الغانية كانت تتحدث وقتها عن اهتمام من فرق أوروبية بضمك، لماذا اخترت الزمالك؟
كنت متأكدا من قدرتي على الحصول على فرص أكثر في الزمالك وبغض النظر عن المعاملة التي تلقاها بعض اللاعبين الغانيين من فرص مصرية إلا أنني كنت متأكدا من أنني لن أُعامل بهذه الطريقة أبدا.
ولذلك اتخذت قراري بقبول عرض الزمالك ورفض البقية.
هل تحدثت مع والدك الأسطورة عبيدي بيليه قبل قبول العرض؟
نعم بالتأكيد، فهو بالنسبة لي المثل الأعلى وكل شيء، ولذلك أعود له في أي قرار يخص مسيرتي.
ويجب الاعتراف بأنه كان مشجعا جدا لي على الانتقال للزمالك.
ووجهت له الدعوة لحضور مران الزمالك عندما أصبحت لاعبا، وحظى باستقبال رائع.
وكيف حاول هنري ميشيل مدرب الزمالك مساعدتك للاندماج مع الفريق؟
كان أكثر من أب بالنسبة لي في مصر، ومنحني الثقة وكان يوجهني ويعرف جيدا الأدوار التي أجيدها في الملعب.
هل واجهت أي مشاكل للتأقلم في مصر؟
لا تماما، أنا مسلم وكان لدي 3 من أصدقائي الغانيين يلعبون في الدوري المصري ولذلك شعرت بأنني في وطني.
ولماذا اختلفت الأمور مع حسام حسن؟
لم يحبني حسام حسن ولا أعرف السبب، ولكنني لاعب محترف وأتقبل مثل هذه الأشياء.
وطلبت الرحيل من الزمالك لأن عدم المشاركة في المباريات كلفني الخروج من قائمة منتخب غانا.
هل الرحيل سريعا من مصر أثر على ثقتك في قدراتك؟
بالتأكيد لا، كان لدي ثقة في إمكاناتي ولذلك استكملت مسيرتي وانتقلت لبلجيكا ووقعت مع نادي ليرس.
لماذا لم تحصل على فرص كثيرة للعب مع منتخب غانا؟
بالعكس، أعتقد أنني حظيت بفرص جيدة جدا وكنت مع الفريق في كأس الأمم 2010 وكأس العالم في نفس العام.
وحصلت على بعض الوقت للمشاركة، ولكن لا أحد يشارك للأبد مع المنتخب. هذه كرة القدم.
وفي رأيك، لماذا لم يعد الدوري المصري وجهة مفضلة للاعبين الأفارقة مثل السابق؟
أعتقد أن ذلك بسبب المعاملة التي يلقاها اللاعبون الأجانب من خارج البلاد العربية.
ودائما تتأخر أغلب الأندية في سداد مستحقات الانتقال والرواتب، كيف يمكن لأي لاعب أن يتحمل ذلك؟
ولهذا لا يضع عدد من اللاعبين الأفارقة الدوري المصري في المرتبة الأولى عندما يناقشون العروض التي تصلهم.
ما أبرز ذكرياتك مع الزمالك؟
لازلت أتذكر المران الأول مع الزمالك، وعندما كنت أفضل لاعب في الفريق لمباراتين على التوالي.
وكذلك هدفي الوحيد كان ضد الإنتاج الحربي، عندما مرر لي أحمد حسام "ميدو" الكرة وبعدها مررت من مدافع وأكملت طريقي لأنفرد بالحارس وأضع الكرة في الشباك.