وزير الزراعة: مصر تخطو بخطوات عملاقة في مسيرة التنمية بكافة المجالات
افتتح الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المؤتمر العلمي الحادي عشر للجمعية البيطرية المصرية للدواجن بعنوان نحو "استراتيجية وطنية لحل مشاكل صناعة الدواجن"، وذلك بحضور د منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وسط مشاركة متميزة لكوكبة من علماء مصر من الباحثين بالمعاهد البحثية وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب البيطري وكليات الزراعة بالجامعات المصرية والذين شاركوا من خلال أبحاثهم وأوراقهم العلمية والتي بلغت 65 بحث و10 من المحاضرات والندوات العلمية سيتم مناقشتها بالمؤتمر.
كما شارك في المؤتمر العلماء والمحاضرين من الولايات المتحدة الأميريكية وانجلترا وايطاليا والصين وكذلك العلماء من الدول العربية الشقيقة من السودان والعراق والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وخلال كلمته قال ابوستيت أن هذا الملتقى للعلماء والمشاركة الفاعلة من الشركات العاملة بكافة مجالات صناعة الدواجن سيسهم بشكل كبير في نقل الخبرات والمعلومات لتطوير الصناعة والمساهمة في وضع الأستراتيجيات لحل المشاكل التي تواجه صناعة الدواجن.
و أضاف وزير الزراعة ان مصر تخطو بخطوات عملاقة و غير مسبوقة في مسيرة التنمية في كافة المجالات مما يتطلب تضافر كافة الجهود والكيانات لدعم مسيرة التنمية الزراعية 2030 نحو تحديث الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وتحسين مستوي معيشة السكان الريفيين وذلك من خلال رفع كفاءة إستخدام الموارد وإستثمار كلاُ من مقومات التميز الجغرافي لمصر من جهة والتمايزات البيئية فيما بين الأقاليم الزراعية المصرية من جهة أخري.
وأكد "ابوستيت" تبنى الوزارة خطة تشجيع الاستثمار واقامة مشروعات الأنتاج الداجني بالظهير الصحراوي و المناطق الصحراوية حيث تتيح الدولة التعاقد بنظام حق الأنتفاع وقد تم التعاقد لاقامة عدد 6 مشروعات داجنة لانتاج ما يزيد عن 200 مليون طائر وجاري دراسة عدد 17 مشروع لانتاج حوالي 150 مليون طائر.
من ناحيتها أكدت محرز أن الجمعية البيطرية المصرية للدواجن على مدار تاريخها الطويل نجحت في تطوير صناعة الدواجن بمصر وحل مشاكلها وأن حجم صناعة الدواجن بمصر كبير حيث تملك صناعة ضخمة ومتطورة تبلغ مليار ومائة مليون طائر تسمين وثلاثة عشر مليار بيضة مائدة وأن الوزارة خطت خطوات عظيمة لمراجعة وتيسير القرارات المنظمة والأجراءات لتشجيع المربيين خاصة الصغار منهم على ترخيص مزارعهم وتطويرها ورفع كفائتها لتقليل الخسائر وتعظيم الربحية حفاظا على استمرارية صغار المربيين وحماية لأرزاقهم ومصادر دخلهم أكدت ايضا ان الأمن الحيوي يظل هو الأجراء الحاكم والمؤثر في حماية الثروة الداجنة ومنع انتشار الأوبئة والأمراض وأشارت إلى حرص الوزارة على تقديم كل الدعم لحماية الصناعة بكافة قطاعاتها وان الوزارة ستستمر في مشروع المربي الصغير والذي يتم فيه الأستجابة السريعة للمشاكل الحقلية لصغار المربيين وعمل الاختبارات المعملية مجانا وتقديم توصيات العلاج وحل المشكلة وأيضا توفير القروض الميسرة لتحول المزارع من النظام المفتوح الى النظام المغلق مما يعظم من الانتاجية والربحية بوحدة المساحة كما يحقق درجات عالية للأمن الحيوى .
نائب وزير الزراعة أشارت أيضا الى دعم الوزارة للإستثمار واقامة مشروعات الأنتاج الداجني بالظهير الصحراوي والمناطق الصحراوية حيث تتوفر البيئة النظيفة الخالية من الأوبئة وأكدت على قيام الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بمراجعة الأجراءات وتخفيض رسوم منح الموافقات والتراخيص كل هذا تيسيرا ودعما للاستثمار وأضافت أيضا أن الوزارة بصدد استكمال تنفيذ منظومة الشباك الواحد لتنفيذ رؤية القيادة السياسية بتيسير اجراءات ومساعده للعاملين في هذا القطاع وكذلك تشجيع الاستثمارات ومنح التراخيص والموافقات لمشروعات الثروة الداجنة والأنتاج الحيواني.
وفي نهاية المؤتمر قامت الجمعية البيطرية المصرية للدواجن بتكريم د عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ومنحهما درع الجمعية