ندوة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عن الحالة الإنسانية باليمن
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن المملكة هي الدولة الأكثر والأسرع دعمًا لليمن، مشيراً إلى روابط الأخوة والعلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين شعب وقيادة المملكة والجمهورية اليمنية الشقيقة.
وبَيَّنَ آل جابر في ندوة استضافها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مساء أمس بعنوان: "الحالة الإنسانية في اليمن من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار" وبالتنسيق مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن دعم المملكة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة باليمن، والتي أقرتها الأمم المتحدة لعام 2019م وصل إلى مبلغ 750 مليون دولار أمريكي.
وتحدث آل جابر في الندوة التي شهدت حضور غفير من السياسيين والاعلاميين والمهتمين بالشأن اليمني، عن مشاريع التنمية و الإعمار في سبع قطاعات حيوية والتي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن. وقال إن "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" يعمل على توفير فرص العمل للأخوة اليمنيين وتدريبهم، ويساهم البرنامج في تنمية الاقتصاد اليمني عبر منحة المشتقات النفطية السعودية لمحطات توليد الكهرباء. وأشار إلى تأثير منحة المشتقات النفطية السعودية على تنمية الاقتصاد اليمني، والذي ساهم في تطوير البنية التحتية، وإيجاد فرص عمل، وتحسين الخدمات، ودعم السلام وتعزيز الأمل، وإضعاف تأثير الجماعات الإرهابية و الحَّد من الإرهاب.
وتطرق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن إلى تحديات التنمية التي تواجه اليمن، ومنها: مشاكل موارد الدولة، واستغلال السياسة وخلطها بالاقتصاد، ومشكلات استيعاب المانحين، وعدم وجود بنيه تحتية، واحتكار القطاع الخاص، وشح المياه.