ولاية وسط دارفور تطالب بالتنسيق مع اليوناميد لتحقيق السلام والاستقرار
طالبت ولاية وسط دارفور - غرب السودان - بضرورة بذل المزيد من الجهد والتنسيق مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد" في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية والخدمية بالولاية، مشيدة بالخدمات التي ظلت تقدمها البعثة الأممية في المجال الإنساني والتنموي في المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار.
جاء ذلك لدى اجتماع نائب والي وسط دارفور أحمد التجاني آدم، اليوم مع رئيس البعثة الأممية بمدينة "زالنجي" - عاصمة الولاية - وممثل المبعوث الخاص لليوناميد لاميك كاويشي.
وطالبت حكومة ولاية وسط دارفور، بعثة "اليوناميد" بتقديم المزيد في مجال التدريب ورفع القدرات والمشروعات الاجتماعية والاقتصادية للفئات الضعيفة في المجتمع والمساهمة الفاعلة للبعثة في برامج رتق النسيج الاجتماعي وحماية الموسم الزراعي والمصالحات والعمل لتمكين المجلس الأعلى للسلم والمصالحات بالوسائل الحركية والدعم اللوجستي بما يساعده للقيام بدوره وسط المجتمع، كما طالبت البعثة الأممية بإكمال تأهيل الطريق الرابط بين البعثة والمطار "القديم"، الذي تهالك بسبب مياه الأمطار.
ومن جانبه، أوضح لاميك كاويشي، أنه جاء يحمل رسالة من المبعوث الخاص للبعثة المشتركة مستر باشوا، الذي حالت ظروف طارئة دون وصوله للولاية، وأشار فيها لأهمية استمرار التعاون بين حكومة وسط دارفور، والبعثة لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، مثمنا فيها جهود الحكومة في وقف الصراعات القبلية وتحقيق الاستقرار بالولاية ومساهماتها في إطلاق سراح موظفي البعثة الذين تعرضوا للاختطاف خلال الأشهر الماضية، والمشروعات التي تمكنت البعثة من تنفيذها بالولاية وسياسة الباب المفتوح التي انتهجتها حكومة الولاية للتعامل مع البعثة، واصفا ذلك بالبداية المبشرة للتعاون المشترك بين الطرفين لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن بالولاية.
جدير بالذكر، أن حكومة ولاية وسط دارفور، كانت قد تسلمت عددا من المعدات المكتبية لمجلس السلم والمصالحات بالولاية والمحليات لتمكين الإدارات الأهلية للقيام بدورها في حفظ الأمن ورتق النسيج الاجتماعي بالولاية، كما تسلمت مشروع تأهيل المطار القديم ممثلا في السياج بطول 5ر6 كيلو متر، وتأهيل المدرج بتكلفة بلغت نحو 200 ألف دولار.