قطر تستغل مؤتمر ميونخ وتدعو دول المقاطعة لحل الأزمة
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده ليس لديها أي مانع من بذل أي جهود لحل الأزمة مع الدول الخليجية الثلاثة (السعودية والإمارات والبحرين) ومصر، مشيرا إلى أن الدوحة طالما نادت هذه الدول بالجلوس إلى طاولة الحوار، وحل الأزمة الواقعة بينها.
وأضاف عبدالرحمن خلال كلمته بمؤتمر "ميونخ" الدولي للأمن، اليوم الأحد، إن "قطر ليس لديها أي مانع من أي جهود لحل الأزمة الخليجية"، مضيفا: "طالما نادت دول مجلس التعاون الخليجي للجلوس حول طاولة الحوار لحل هذه الأزمة".
وأكد وزير الخارجية القطري أن وسائل التواصل مع دول المقاطعة ما زالت مقطوعة، معربًا عن أمله في فتح أي قنوات للحوار لحل الأزمة.
وتشهد قطر منذ يونيو 2017 أكبر أزمة شهدها الخليج العربي، بعد أن فرضت أربع دول (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مقاطعة برية وجوية وبحرية عليها، بعد اتهامها بأنها تدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على القرار الوطني القطري والسيادي".
جدير بالذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن، تأسس عام 1963 على شكل "اجتماع لمسئولي الدفاع" للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، وأصبح حاليا منتدى للنقاش الدولي يجتمع فيه ممثلين من أكثر من 40 دولة، من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم، التي تلعب دورًا هامًا على الساحة الدولية، مثل: روسيا والصين واليابان والهند.