مكاسب مصر من تسلّم رئاسة الاتحاد الإفريقي

تسلّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الإفريقي، قبل انطلاق أعمال القمة الـ32 التي تنعقد في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت شعار "نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا".

وتعدّ الرئاسة الحالية هي الأولى لمصر للاتحاد الإفريقي منذ تأسيسه عام 2002 بديلاً لمنظمة الوحدة الإفريقية. رئاسة الاتحاد الإفريقي تحمل عديداً من المكاسب والإيجابيات المتوقعة لمصر خلال الفترة المقبلة، حيث يأتي على رأسها عودة الريادة المصرية للقارة السمراء، بعد فترة من الاضطراب وصلت إلى تجميد عضوية مصر، إحدى الدول المؤسسة للاتحاد عقب ثورة ٣٠ يونيو.

مصر تنتظر مكاسب اقتصادية عدّة من رئاستها الاتحاد الإفريقي 2019، على رأسها تصدير المنتجات المصرية إلى دول القارة السمراء، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية مهمة لنقل الخبرات المصرية في مجالات الإسكان والكهرباء والبترول والزراعة، والاستثمار في المناطق والبورصات الإفريقية.

أحد المكاسب المصرية من رئاسة الاتحاد الإفريقي، زيادة التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية، وجعل مصر أحد المقاصد السياحية المهمة للأفارقة. كما ستعمل مصر خلال رئاستها الاتحاد، على تعزيز سبل مكافحة الإرهاب الذي تعانيه معظم دول القارة، بالإضافة إلى ملف حفظ السلم والأمن في القارة، كما أن الجانب الاقتصادي سيكون حاضراً.