"بحب السيما" مبادرة أهلية تغزو المحافظات المصرية لاستعادة دور الفن السابع
إنطلاقًا من الرؤية السياسية لدور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني أطلق المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية مبادرة فنية ضخمة تحت عنوان "بحب السيما" والذي يهدف لانتاج مشاريع وأفلام سينمائية وافتتاح أكبر سلسلة لشاشات العرض في تاريخ السينما المصرية لتغطية كافة المحافظات للمساهمة في إتاحة الحق الفني والثقافي للمواطنين في ربوع مصر والذي يعد الركيزة الأساسية في بناء الإنسان والعوده للشخصية المصرية الاصيلة.
وقالت اللجنة الإعلامية في بيانها: "بحب السيما" هو مشروع فني ضخم سيتم تطبيقه خلال الفترة المقبلة بكافة محافظات مصر، ولفتت إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه والذي يسعى لتوفير مساحات عرض سينمائية في كافة المحافظات لتكون بديلة عن دور العرض السينمائية الغائبة والمقصور تواجدها على محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية إضافة إلى انتاج عدد من الأفلام والمشاريع السينمائية التي تحمل قيم ورسائل مجتمعية هادفة لاستعادة الريادة المصرية في الفن السابع، وذلك بالتعاون مع شركات الإنتاج والتوزيع المختلفة لإتاحتها بأسعار مخفضة، كما أكدت اللجنة أن المشروع يتطلع وفق خطته للتعاقد على طرح ١٢ فيلم كل عام و لمدة 3 سنوات متصلة.
في هذا السياق، أكد السيد هاني غنيم، رئيس المركز المصري للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، أن مشروع "بحب السيما" يأتي نتاجًا لعمل اللجنة الثقافية بالمركز برئاسة الفنان سامح مصطفى، وهو المشروع الأضخم الذي يهدف في المقام الأول إلى تحقيق العدالة الثقافية وعودة الفن السابع الذي يعد من أهم القوى الناعمة لمصر.
وأضاف "غنيم" في بيان له، مشروع "بحب السيما" هو فكرةهدفها المساهمة في إعادة بناء الإنسان المصري، وأيضًا إلى تعزيز ونشر ثقافة السينما في الكثير من المحافظات التي لا تحظي على وجود دور عرض سينمائية على أرضها، ومن ثم تحقيق الغاية والوصول لفئات المجتمع المختلفة الغير متاح لها فرصة الذهاب لدور العرض لضعف الإمكانيات.
وأوضح رئيس المركز المصري للدراسات والابحاث الاستراتيجية، أن مشروع "بحب السيما" وبالتعاون مع المحافظين والجهات الرسمية سيقوم بتوفير مساحات لعرض الأفلام المختلفة لتكون بديلة عن دور العرض السينمائية الغائبة عن الكثير من المحافظات المصرية ثم إعادة طرحها لاحقًا في دور العرض المختلفة.