أهالي ضحايا تنقيب آثار الفيوم يقطعون طريق "إبشواي السياحي"
قطع أهالي ضحايا التنقيب عن الآثار بالفيوم طريق ابشواي السياحي وأشعلوا النيران داخل الإطارات مما تسبب في شلل تام للحركة المرورية ويعد هذا الطريق الرئيسي لبحيرة قارون ومركز يوسف الصديق وابشواي وإلى الآن لم ينتقل أحد من المسئولين من المحافظة.
القصة بدأت مع حضور أحد الدجالين إلى منزل أحد المتوفين وأوهمه بأن تحت منزله كنزًا مفقودًا وآثارًا لا حصر لها وطلب منهم الحفر إلى أعماق كبيرة للعثور على الكنز والآثار المدفونة.
وأثناء نزول المتوفين الخمسة إلى عمق البئر انهارت عليهم الحوائط من كافة الجوانب وهم على عمق 40 مترًا ليدفنوا داخل الحفرة العميقة.
وتلقى اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم بلاغًا من العميد هشام صادق مدير الحماية المدنية بالحادث تبين من التحقيقات أن المتوفين لقوا مصرعهم عقب قيامهم بالتنقيب عن الآثار خلسة بمنزل بقرية العجميين، مركز أبشواى ملك محمد عشرى والمتوفين هم: "محمد رجب عاطل 28 سنة، وشقيقه تامر رجب طنطاوي نجار مسلح 37 سنة، ويحيي صالح 35 سنة، ومحمد عشري طنطاوي 25 سنة، وصاحب المنزل.
وانتقلت قوات الإنقاذ للمكان، حيث تبين أنه تم حفر بئر بعمق يزيد على 40 مترًا وبقطر لا يزيد على متر واحد مما صعب من مهمة الغطاسين والمنقذين الذين بذلوا جهودًا كبيرًا حتى وقت الغروب من دون العثور على أي من المفقودين.