"122.. أول فيلم من نوعه عربيًا".. الإيرادات تقارب المليون في ساعات.. وهذه أصعب مشاهد العمل
طُرح فيلم 122، في أول أيام عرضه بموسم إجازة نصف العام، حيث جاء الفيلم بعد سلسلة طويلة من التأجيل وتوقف العمل لعدة مرات، وحقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 804.214 ألف جنيه في أول أيام عرض، حسبما صرحت الشركة المنتجة في بيان رسمي.
والفيلم هو الأول عربيا بتكنولوجيا 4Dx، وتدور أحداثه في إطار قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم والبكم، تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة، ولكنهما يصابا بحادث أليم ويتم نقلهما إلى المستشفى، ليبدآ في مواجهة أسوأ كابوس في حياتهم.
122.. أول فيلم مصري من إخراج ياسر الياسري، ومن بطولة طارق لطفي وأحمد داود وأمينة خليل وأحمد الفيشاوي، بجانب محمد ممدوح ومحمد لطفي كضيفي شرف، الفيلم من تأليف صلاح الجهيني، وتصوير أحمد كردوس، وديكور أحمد فايز ومونتاج عمرو عاكف منتج فني محمد نصار، ومخرج منفذ محمد الطحاوي، وقام سيف عريبي بتأليف موسيقى الفيلم.
وقد نشرت الصفحة الرسمية لفيلم "122" على موقع "فيسبوك"، مجموعة من أبرز المواقف والمعلومات المثيرة عن الفيلم وصناعه، وهي:
توقف الفنانة أمينة خليل عن الكلام بشكل كامل لمدة أسبوع، وذلك كي تتقن دور الفتاة التي تقدمه بالفيلم، حيث أنها تظهر بشخصية فتاة من الصم والبكم، وقد تعلمت أمينة لغة الإشارة مع مدربة خاصة، دخول الفيلم للتاريخ، بكونه أول فيلم عربي يعرض بتقنية الـ4D.
تم تقييد الفنان أحمد داوود بالسلاسل الحديدية لمدة 12 ساعة متواصلة، وذلك بسبب تصوير بعض المشاهد، وهو ما عرضه للإصابات البالغة لمدة شهر كامل، الدماء المستخدمة في الفيلم، هي عبارة عن دماء حيوانات حقيقية، حيث قاربوا على استخدام حوالي 70 لتر دماء.
تعرض الفنان طارق لطفي للانهيار وتم نقله للمستشفى، بعد مواصلته للتصوير لمدة 48 ساعة متواصلة دون راحة، وفريق إعداد المؤثرات الصوتية بالفيلم، هو الفريق العالمي الذي عمل على تقنية الصوت بالفيلم العالمي "the dark knight".
وكشفت الفنانة جيهان خليل، عن أصعب وأخطر المشاهد التى قدمتها فى الفيلم حيث دخل وجهها فى الزجاج، موضحة أن هذا المشهد كان ينوى المخرج الاستعانة بـ"دوبلير" فيه لما به من خطورة كبيرة عليها واحتمالية تعرضها لإصابات، مضيفة أن ماحدث هو أن التصوير كان يتم فى حجرة صغيرة جداً وأمام مرآه فكان وجه الدوبلير سيتم كشفه من خلال المرآة ولا يستطيع المخرج تصويره من بعيد بسبب ضيق الغرفة.