رشا راغب: 2019 تشهد تنفيذًا لبرنامجي تأهيل أحدهم للقيادات الوسطى والآخر للشباب تحت العشرين
قالت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، إن العام الجديد سيشهد تنفيذا لبرنامجين تنفيذيين لتأهيل القيادات الوسطى من سن 30 إلى 45 سنة لتولي المناصب القيادية والتنفيذية بالوزارات المختلفة، كما يتم الإعداد لتدريب تخصصي جديد يستهدف الفئة العمرية من ١٦ إلى ٢٠ عامًا.
جاء ذلك على هامش توقيع السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والأكاديمية بشأن إعداد برامج لتدريب وتأهيل شباب المصريين بالخارج.
وأضافت د. رشا راغب أن الأكاديمية نجحت خلال الفترة من يونيو الماضي وحتى الآن في تدريب 1340 بينهم الكوادر التي سيتم تعيينها كملحقين ثقافيين وزراعيين بالسفارات المصرية بالخارج، مشيرة إلى أن هناك نحو 500 شاب تم اختيارهم ضمن البرنامج الرئاسي من مجموع 240 ألف متقدم‘وفق معايير محددة للاختيار روعي فيه الفئة العمرية بين ٢٠ و٣٠ الكفاءة والتمثيل الجغرافي.
وأوضحت راغب أن الرؤى تلاقت خلال هذا البروتوكول، حيث إن الأكاديمية أُنشئت بهدف تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية والارتقاء بقدارتهم ومهارتهم عن طريق رسم سياسات تدريب الكوادر الشبابية، ووضع خطط التدريب اللازمة في مختلف المجالات لكل المراكز التدريبة على مستوى الجمهورية، وتنظيم البرامج التدريبية التخصصية المتطورة في المجالات الإدارية والمصرفية والسياسية والعلمية وغيرها في كافة المجالات، وذلك بهدف إعداد كوادر شبابية مميزة في جميع المجالات.
وأضافت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية أن الشباب المصري في الخارج جزء من ثروتنا القومية والدولة تعتمد عليهم بنسبة كبيرة في خطتها المستقبلية، من خلال الاستثمار في قدراتهم، بما يمثل خلقا لشبكة تعاون بين الشباب في الداخل والخارج، عن طريق إيجاد منصات حوار ولغة مشتركة، وليساهم ذلك في تمكين هؤلاء الشباب ضمن منظومة العمل الحكومية.
وجدير بالذكر أن البروتوكول الذي تم توقيعه بين الأكاديمية الوطنية ووزارة الهجرة يتضمن تلقي شباب المصريين بالخارج للتدريب والتأهيل بالأكاديمية خلال فترة تواجدهم بمصر أثناء الملتقيات التي تنظمها الوزارة لأبناء الجيل الثاني والثالث من شباب المصريين بالخارج، وإعداد برامج تخصصية متميزة في كافة مجالات التدريب والتأهيل المتاحة لدى الأكاديمية تتناسب مع الظروف الخاصة بشباب المصريين بالخارج والتي تفيدهم فى مجال دراستهم وعملهم بشكلٍ عام، فضلًا عن دمج شباب المصريين بالخارج أثناء تلقيهم هذا التدريب والتاهيل مع المتدربين بالأكاديمية داخل مصر، في إطار يخلق بينهما حالة من الترابط بما يؤدي إلى تبادل المهارات والخبرات في مجال التدريب والتأهيل والعمل معاً بما يحافظ على التوأمة بينهما.