«مدبولي»: مشاركة الرئيس في منتدى النمسا تؤكد عودة مصر للريادة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الذي تم خلاله مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات الاقتصادية والتنموية والخدمية والاجتماعية.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بنتائج الزيارة التي قام بها مؤخرًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى النمسا للمشاركة في أعمال منتدى "أفريقيا – أوروبا"، الذي يهدف إلى دعم وتعزيز الشراكة بين القارتين، مؤكدًا أن المشاركة المهمة في مثل هذه الفعاليات الدولية تؤكد دور ومكانة مصر على المستوى العالمي والأفريقي والإقليمي، وعودتها لريادتها الدولية، وهو ما يعتبر مؤشرًا على أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن ما تم عقده من لقاءات ثنائية واجتماعات على هامش أعمال المنتدى، سيسهم وبشكل كبير في دعم وتعزيز أوجه التعاون الاستثماري في عدد من المجالات الخدمية والتنموية، خاصة مع الجانب النمساوي.
كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالجهود المبذولة من جانب وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجهات المشاركة في تنظيم مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" في نسخته الرابعة، الذي يأتي في إطار عقد سلسلة من المؤتمرات التي تهدف إلى دعم وتعزيز دور ومشاركة علماء وخبراء مصر بالخارج في خطوات بناء مصر في مختلف المجالات.
وأوضحت وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قدم خلال المؤتمر عرضًا حول منظومة التعليم الجديدة في مصر، التي لاقت إشادة من جميع المشاركين الذين أكدوا أن مصر تسير في الطريق الصحيح فيما يخص ملف تطوير التعليم، وأضافت وزيرة الهجرة أنه تم الإعلان خلال المؤتمر عن تأسيس مؤسسة "مصر تستطيع"، التي ستكون بمثابة همزة وصل مع علماء مصر في الخارج بهدف تعظيم الاستفادة من خبراتهم، وإنشاء قاعدة بيانات تضم كل التخصصات، والتواصل معهم بما يفيد جميع أغراض التنمية في مصر.
من ناحية أخرى، تطرق الاجتماع إلى ما تم الإعلان عنه مؤخرًا بخصوص الكشف الأثري بمنطقة جبانة سقارة الاثرية، حيث أشار وزير الآثار إلى أن هذا الكشف يعتبر الأكبر والأضخم منذ عدة سنوات طويلة، وهو ما سيسهم في زيادة حركة السياحة الوافدة، موضحا أن هذا الكشف قد لاقى اهتمامًا عالميًا كبيرًا، حيث كان هو الخبر الأهم في وسائل الإعلام العالمية على مدى الأيام الماضية.
من جانبها، أشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر تترأس حاليًا مجموعة الـ 77 والصين والمجموعة الأفريقية بشأن ملف تغير المناخ، موضحة أنه تم خلال الاجتماعات الموافقة على اتفاق باريس وخطة العمل الخاصة به.