وزيرة التضامن: فرص العمل تشترط الجدية والالتزام
افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، النسخة الثالثة من ملتقى "شغلني" للتوظيف الذي شهد إقبالًا كثيفًا من قبل طالبي العمل، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من الملتقى العام الماضي في توفير آلاف فرص العمل لمختلف الشرائح المجتمعية.
وانطلق ملتقى "شغلني" الثالث للتوظيف، بمشاركة 50 شركة من كبريات الشركات في مصر، وذلك بمبنى الجريك كامبس بوسط البلد (The Greek Campus)؛ حيث شهد الملتقى توفير 17 ألف فرصة عمل فورية للشباب من بينها فرص عمل لذوي الإعاقة.
من جانبها، قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: إن الحماية الاجتماعية الحقيقية تتحقق من خلال توفير فرص العمل، مشيدة بفكرة ملتقى توظيف شغلني ووصفتهم بأنهم شركاء للوزارة في برنامج فرصة للتشغيل.
وأضافت أن "شغلني" هو أحد الشركات التي تتعاون معها الوزارة ضمن برنامج فرصة للتشغيل والذي نجح حتى الآن في توفير أكثر من ٧٠ ألف وظيفة فضلا عن إتاحة التقدم لفرص العمل من خلال أكشاك التوظيف بالوحدات الاجتماعية والتي يتم العمل بها بالتعاون مع "شغلني".
ولفتت إلى أن برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة سيخرج منه هذا العام 14 ألف شاب أتموا 18 عاما وبالتالي فإن الوزارة تهتم بتوفير فرص عمل لهم لأن الكرامة الحقيقية للإنسان هي العمل، مؤكدة أن الوظائف المتاحة ضمن برنامج فرصة وموقع شغلني لا تتطلب سوى الجدية والالتزام والرغبة الحقيقية في العمل فيما تتكفل هذه الشركات بتدريب الشباب والتعاقد معهم.
وأكدت غادة والي، على أن الشركات التي تعرض الوظائف تقدم للشباب تأمينا اجتماعيا وصحيا، وهو ما شددت عليه في حديثها مع ممثلي الشركات في جولتها اليوم.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق التنمية والرعاية والحماية الاجتماعية، وتعمل على تحقيق الحماية الحقيقية بتوفير فرص العمل لأن العمل وخلق مصادر دخل مستديمة هو الحماية الحقيقية والفرصة الحقيقية للخروج من دوائر الفقر.
في ذات السياق، قال عمر خليفة، الرئيس التنفيذي لموقع شغلني: إن الإقبال الكثيف الذي شهدته النسخة الثالثة من الملتقى يعكس الثقة والمصداقية التي حاز بها في توفير فرص العمل لآلاف الشباب، كما أن الخطوات غير التقليدية التي يشهدها الملتقى سواء من خلال إجراء المقابلات الشخصية بشكل فوري أو الرد بالموافقة أو الرفض حاز على ثقة الجمهور المقبل على الملتقى للبحث عن فرص عمل حقيقية بعيدا عن الروتين والانتظار لفترات طويلة.