عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هكذا ستكون الحياة العاطفية عام 2040

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع إزدياد التطور وانتشار التكنولوجيا كثرت الدراسات التي تتحدث عن علاقة هذه الاكتشافات بالعلاقات العاطفية، فتشير الإحصاءات الى أن استخدام الهواتف الذكية والكومبيوتر والالعاب الإلكترونية يؤثر سلباً على العلاقات العاطفية والزواج ويؤدي الى إرتفاع نسبة الطلاق. فكيف تتوقعون أن تصبح العلاقات في عام 2040 حيث من المفترض أن تكون التكنولوجيا أهم من وقتنا الحالي؟.

في هذا الإطار، نشر موقع Businessinsider الأميركي، توقعات عن كيفية الحياة العاطفية في عام 2040، بناء على تقرير صادر عن كلية امبريال كوليج في لندن، حيث ناقش مدى التغييرات التي طرأت بالفعل في السنوات الأخيرة على نمط المعيشة للناس، ويفترض التقرير بالتالي حصول تغييرات في المستقبل، حيث يتوقع ظهور أنماط علاقات جديدة، وسنقدم لكم في ما يأتي أهم أنماط العلاقة المستقبلية عام 2040 كما جاء في الموقع المعني بأخبار التكنولوجيا والعلوم:


التواعد واللقاء


استفاد الملايين عبر العالم من انتشار الإنترنت من أجل التواصل مع الآخرين، وهو ما قاد أيضا إلى علاقات عبر الانترنت. ويتوقع التقرير مع التطور التكنولوجي في المستقبل أن يتمكن المحبون ليس فقط من رؤية بعضهم البعض كما يحدث حالياً، بل أيضا القدرة على اللمس والشم أيضاً.

مشاعر الشريك

يقول التقرير إنه في المستقبل قد نكون قادرين على معرفة عواطف الآخرين بشكل فعلي، وذلك عن طريق وشم يوجد على اليد يبين حقيقة مشاعرنا أمام الآخرين، بحيث يتوهج هذا الوشم بألوان مختلفة طبقاً لحقيقة مشاعرنا، ما سيمكن الشريك من معرفة حقيقة المشاعر التي يحملها الآخر تجاهه.

العلاقة مع الروبوتات


قد نكون بدأنا نلمس هذا الأمر، عبر انتشار الدمى الجنسية في أنحاء العالم. لذلك يتوقع أن يحل الإنسان الآلي محل هذه الدمى، ويوفر بديلاً لدى البعض، الذين يريدون العيش من دون ضغوطات عاطفية أو تقييد من الشريك. عام 2040 قد يكون عام التواصل بين الإنسان والروبوت كما تقول المجلة.

أنماط السلوك


سوف تساعدنا التكنولوجيا من أجل فحص بيانات الشريك، وسلوكياته، وتحليلها بشكل آلي من أجل معرفة مدى نجاح العلاقة معه، وهو ما قد يسهل اتخاذ القرارات في أمور الزواج، أو الإنجاب وغيرها من الأمور. حسب تقرير كلية امبريال كوليج.

مرحلة الصمت


يتوقع التقرير قدرة التكنولوجيا على توقع ردة فعل الإنسان قبل حدوثها بناء على تحليل بياناته، وهو ما سيساعد على التواصل بين الناس ومنع الصمت المحرج والذي قد يحدث في اللقاءات الأولى.

اختيار الشريك



الحمض النووي أو DNA هو البصمة أو الشيفرة الوراثية لأي شخص، ولغاية الآن لا توجد دراسات كافية تبين أصناف الحمض النووي وتأثيره على السلوك. إلا أن هنالك دراسة طبية تقول إن الأشخاص يميلون إلى اختيار الشريك الذي يحمل حمضاً نووياً مماثلاً. وهو ما قد يصبح أمراً يمكن التحكم به في المستقبل.

مواقع التواصل الاجتماعي


في المستقبل سوف نشهد نشر المزيد من علاقاتنا الشخصية عبر الانترنت، تماماً كما ينشر الناس الآن الكثير من حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والسناب شات وغيرها. ويتوقع التقرير البريطاني لجوء الناس إلى نشر المزيد من تجاربهم حتى المؤلمة منها أو الحميمة بشكل مقاطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي مستقبلاً.