تعرف على حسابات التداول الإسلامية وطريقة فتح أحدهم
الفوركس.. عبارة عن سوق لصرف وتداول العملات عبر شبكة الإنترنت؛ وذلك للاستفادة من تقلبات أسعار الصرف، فأي تاجر في العالم يحتاج لاستيراد وتصدير منتجات للبيع حول العالم يحتاج لتغيير عمله، فإن لم يمتلك الدولار فسيحول صرف عملتهم المحلية إلي دولار والعكس، فهذه الإجراءات تحصل كل يوم، لذا فالأسعار تتقلب بين الصعود والنزول، والعرض والطلب.
وظهرت مجموعة من الشركات المتخصصة في هذا المجال، لكن واحدة منها سعت إلى أن تكون مميزة، وهي شركة "آفاتريد"، إذ قطعت هذه الشركة الواعدة في مجال الفوركس وعودا لعملائها كي تضمن لهم إجراء تداول بثقة تامة.
وتبنَّت الشركة سياسة تداول تعتمد على الشفافية التامة تجاه كل عملائها من المتداولين، كما توصلت الشركة إلى حل رائد في مجال الفوركس كي لا يكون فيه شبهة ربى أو غيره، فكان هناك "حساب إسلامي".
فقد تختلف طرق البيع والشراء باختلاف السلعة المطروحة، وكذا طُرق تبادلها، ففي هذه الحالة يحدث التباسٌ في البيع والشراء من أشكال للربى وغيره من الأساليب غير المستقيمة التي يتخذها البعض لجني ربحٍ سريعٍ بغض النظر عن مشروعية هذه الأرباح، ومطابقتها للمعايير الشرعية التي حددتها الأحاديث والنصوص.
وقدَّمت أسواق الفوركس العالمية أنواعًا لم تكن موجودة في الأعوام السابقة كتجارة العملات، بالإضافة إلى عقود الفروقات، كما فرضت على المتاجرين "رسوم التبييت" إذا تجاوزت مدة العقود 24 ساعة ولم تُغلق هذه الصفقات، إذ تستوفي رسوم عقد جديد، ما أحدث ضجة كبيرة وشك وخصوصًا في العالم الإسلامي.
فكان من الطبيعي البحث عن حل جذري لهذا الخلاف، فكانت شركة "آفاتريد" واحدة من إحدى الشركات الرائدة، التي طبقت هذا الحل بقدرة عالية، ومصداقية منقطعة النظير، وهو حساب تداول العملات الأجنبية دون عمولة تبييت للصفقات "الحساب الإسلامي".
فالحساب الإسلامي" يسمح بـ"التبييت" ما يعني استمرار العقد أو الصفقة لأكثر من 24 ساعة، وهنا تفرض رسوم إضافية على المتداول تسمى "رسوم التبييت" أو "المبادلة"، وتُقلل هذه الرسوم المفروضة الربح، كما تحرَمه لما فيه من مخالفة لقواعد "الشريعة الإسلامية"، لذا فالحساب الإسلامي يلغي هذه الرسوم ويقدم حسابًا خاليًا من المبادلة من دون فوائد إضافية.
صُمم حساب التداول الإسلامي أو ما يُطلق عليه "فوركس إسلامي" خصيصًا؛ لخدمة المتداول المسلم، وذلك لحل الخلافات والإشكالات الشرعية المتعلقة بعمولات "التبييت".
تقع على المتداول مسؤولية شرعية تداوله وإن لم يكن ملما بالأمور التشريعية، فعليه اللجوء إلى الفتاوى أو استشارة رجل دين مدركٍ لكل الأمور التشريعية المتعلقة بالمعاملات المالية الإلكترونية الحديثة، فحساب التداول الإسلامي لا يتطرق إلى شرعية تداول السلع أو شرعية التداول عمومًا.
وقدّمت شركة "آفاتريد" عددًا من المميزات على فتح "حساب إسلامي"، منها المكافآت المالية التي تصل حتى 10 آلاف دولار، إضافة إلى برافعة مالية مرتفعة جدا، تجعل العميل على قدرة كبيرة من التداول بأضعاف رأس مالك الحقيقي، إلى جانب منصات تداول تناسب الجميع مع تطبيقات للأجهزة الذكية، كما أنها تخلص العميل أو المتداول من رسوم التبييت على الصفقات التي تتجاوز 24 ساعة، وأوضحت الشركة أن الحسابات الإسلامية تخضع لريادة على فارق الأسعار لأزواج العملات الأجنبية.
وتوفِّر الشركة فريق دعم على قدرة وكفاءة عالية مُلمّين بكل اللغات المتداولة، على مدار الساعة، لذا يُعد "حساب التداول الإسلامي" الذي تقدمه الشركة إلى عملائها حسابًا يستوفي كل الشروط والضوابط، خالٍ من أي فوائد ربوية.
لذلك تعد "آفاتريد" من الشركات المهمة ذات المصداقية والشفافية في العمل، التي يبحث عنها كل مسلم يريد التداول دون أن تكون في معاملاته أي شكوك ربى أو غير ذلك من الأمور المحرمة شرعا.