وداعا يا أبو الفضل جادالله.. كيف تلقى محمد صبحي خبر وفاة جميل راتب؟.. صدمة قاسية

جميل راتب رحل عن عالمنا يوم أمس الأربعاء بعد فترة طويلة من المعاناة مع الأمراض، حيث كان الفنان الراحل قد فقد صوته في أيامه الأخيرة.

ونعى الفنان محمد صبحي الفنان الراحل جميل راتب والذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء عن 92 عامًا بعد معاناة طويلة مع أمراض الشيخوخة.

ونشر صبحي بوست عبر حسابه الخاص في الفيسبوك كتب فيه: "وداعا جميل راتب.. أبى الحبيب وصديقى الحميم وفنانى المفضل.. النبيل الخلوق الراقى.. لقد عرفتك إنسانا وفنانا وأعلم كم كنت تحبنى بصدق وتحترم عملى.. إنك فنانا عظيما لم تأخذ حقك ربما بذهابك يتذكرون تكريمك الحقيقى.. وداعا ومعك أطيب سيرة وأعظم تاريخ وأعظم إنجازا إنسانيا.. فقدت الْيَوْمَ الكثير ولا متعة فن بعدك.. ومعك: ابنك محمد صبحى أو ونيس".

وأصيب الفنان محمد صبحي بانهيار ودخل في حالة بكاء شديد، أثناء دفن الفنان القدير الراحل جميل راتب، حيث إنه الفنان الوحيد الذي صاحب الجثمان حتى وصوله للمقابر بصحبة عائلته فقط، وذلك نظرًا للعلاقة القوية التي جمعت صبحي براتب أثناء تصوير أجزاء المسلسل الشهير "ونيس".

واسترجع الفنان محمد صبحى ذكرياته مع الفنان الراحل جميل راتب، خلال كواليس تصوير أحد مشاهد مسلسل "يوميات ونيس".

ونشر محمد صبحى مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، خلال تصوير أحد المشاهد مع الفنان الراحل جميل راتب فى مسلسل يوميات ونيس، ولم يتمالكا نفسيهما من الضحك، حيث استغرق تصوير المشهد وقتا طويلا بسبب الكوميديا التي جمعتهما، وأعاد المخرج تصويره أكثر من مرة"، وكتب صبحى على الفيديو قائلا، "وداعاً جميل راتب أضحكتنا كثيراً يا أبو الفضل واليوم نبكيك".