جينيفر أنيستون في حوار جرئ عن حياتها الشخصية: لا أمتلك "فيس بوك".. وهذا سر وقوعي في فخ الطلاق أكثر من مرة
أجرت النجمة جينيفر أنيستون، حوارًا مع مجلة "InStyle"، قد يُصنف من أكثر مقابلاتها الشخصية صراحة وجراءة، تحدث فيه عن حياتها الشخصية، كما عبرت عن السبب الحقيقي وراء كثرة تعرضها للطلاق.
قالت جينيفر، فى حوارها الذى ينشر كاملا سبتمبر المقبل، إن هدفها على هذا الكوكب ليس الإنجاب، مؤكدة أنها غير محطمة بعد انفصالها عن النجم جاستن ثيرو.
وأضافت جينيفر، التى تبلغ من العمر 49 عامًا، أنه من غير العدل اعتبار النساء اللواتى لم ينجبن بأنهن "سلعة تالفة".
وعبرت عن استيائها من معاملة وسائل الإعلام للنجمات فى هوليوود، وعن تعرضها للكثير من الشائعات واتهامات بكونها أنانية لأنها لا تريد الإنجاب للحفاظ على نجوميتها.
انفصلت جنيفير عن جاستن ثيرو فى وقت سابق من هذا العام، كما أنها كانت متزوجة من النجم براد بيت لمدة 5 سنوات وانفصلت عنه أيضا.
وعن تردد الاتهامات بكونها لا تستطيع الحفاظ على زواجها، أضافت جينيفر: "لا أحد يعرف ما يجرى خلف الأبواب المغلقة".
مؤخرا بدأت بعض المواقع العالمية توجيه الاتهامات لجنيفير دون رحمة، ومقارنتها بزوجة بيت السابقة النجمة أنجيلينا جولى، التى تبلغ من العمر 43 عامًا، ولديها 6 أطفال، وعلقت جنيفير: "لا أحد يعلم مدى حساسية ذلك بالنسبة لى".
وأضافت: "لا أحد يعرف ما مررت به طبيًا أو عاطفيًا.. فربما قد واجهت صعوبة فى الحمل.. "هناك دائما ضغط على النساء ليكونوا أمهات، وإذا لم يكونوا، فالمجتمع يعتبرهن بضائع تالفة.. ربما ليس هدفى على هذا الكوكب هو الإنجاب.. لدى أشياء أخرى من المفترض تحقيقها".
وخلال حوارها أيضا، تطرقت جنيفير لقضية التمييز الجنسى، قائلة: "لقد حصلت بالتأكيد على نصيبى العادل من التمييز الجنسى فى وسائل الاعلام".
أضافت: "يتم انتقاء النساء بناء على المظهر والملبس والأشياء السطحية.. عندما ينفصل زوجان "فى هووليود، فإن المرأة هى التى تُنتقد ويلقون بالفشل على عاتقها".
وتعليقا على الشائعات التى تستهدفها دائما، قالت: "أصبحت أضحك على العناوين السخيفة واتجاهلها.. وأركز على عملى ومع أصدقائى، وكيف يمكننى أن أجعل العالم مكانًا أفضل".
وبالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعى، أكدت جنيفير أنها ليس لديها أى حسابات على تويتر أو فيسبوك أو انستجرام".