عرض مغري من "مرسي" لـ"السيسي".. هنا التفاصيل
"عرض عليه تشكيل الحكومة الجديدة".. بهذه الكلمات كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل عرض محمد مرسي المغري للرئيس السيسي، والذي كان وزير دفاع بعد انطلاق تظاهرات 30 يونيو بساعات قليلة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه لبرنامجه "حقائق وأسرار" والذي يذاع عبر قناة "صدى البلد" الفضائية: "الرئيس السيسي قد طلب من بعض الشخصيات العامة التدخل من أجل محاولة إقناع مرسي بتنفيذ مطالب الشعب، وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة".
وأوضح بكري، أن الرئيس السيسي وقتها تواصل مع كلًا من محمد سليم العوا المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وكذلك مع أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى في عهد الإخوان المسلمين، وطلب منهم ضرورة التواصل مع مرسي وإقناعه بضرورة أن يتم تنفيذ مطالب الشعب في أسرع وقت ممكن، ولكن "مرسي" رفض وبشدة هذا الاقتراح وأصر على المضي قدمًا دون النظر إلى مطالب المتظاهرين.
وكشف بكري عن مفاجأة مدوية، وذلك بعدما أكد أن مرسي قد وافق فقط على أن يقوم السيسي بتشكيل الحكومة ويرأسها بجانب منصبه كوزير للدفاع، مع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ولكن السيسي رفض ذلك وبشدة وتوجه إلى الحرس الجمهوري من أجل مقابلة محمد مرسي وإقناعه بالاستجابة لمطالب الشعب، واستمر اللقاء ساعتين، ولكن مرسي كان يردد خلال الحوار بأنه الرئيس الشرعي للبلاد ولن يرحل عن الحكم مهما حدث.
وأكد بكري، أن جهة سيادية عليا قد دعت عدد كبير من الشخصيات العامة في مصر، من أجل الحضور لعقد اجتماع والإتفاق على صيغة واضحة لبيان عزل محمد مرسي والإخوان عن الحكم، والذي تم إذاعته عبر التليفزيون المصري يوم 3 يوليو 2013
وأكد الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، أن محمد مرسي قد رفض كل محاولات الوساطة من قبل مسئولين كبار في الدولة المصرية وقتها، وأصر على موقفه، بل وهدد بأن شباب الإخوان قادرون على مواجهة التظاهرات في حالة حدوثها في أي وقت.