علموهم السباحة والسياحة
أطفالنا فلذه أكبادنا وهم شباب المستقبل الصاعد والواعد , هم قاطره التقدم والتحضر وبهم يتم بناء أمه قويه متطوره ومتحضره تستطيع أن تكون جزء حقيق من العالم .
السياحه تعد واحده من الرياضات الراقيه والمفيده بدنيا ونفسيا ومن خلالها يتعلم الفرد كيفيه مواجهه المخاطر والأمواج الهائجه والظروف الصعبه وكيفيه التعامل مع هذه الظروف وهذه دروس يجب تعليمها لأطفالنا منذ نعومه أظافرهم ونغرز قيم الحب والإحترام وترسيخ قيم التسامح وقبول الأخرين مهما أختلفت أعراقهم وألوانهم وأجناسهم لأنهم جميعا مخلقون من نفس واحده كما تعلمنا من كل الأديان وكما علمنا ديننا الحنيف في الأيه الأولي من سوره النساء "، وهناك العديد من الأيات فمثلا في سوره الإسراء " ولقد كرمنا بني أدم "، وفي سوره الأنبياء " ومأرسلناك إلا رحمه للعالمين "، فالأختلاف سنة كونية، وهذا يحتم علينا إحترام الأخر أخذين في الإعتبار تعدد الشرائع السماويه وإحترام مبدأ الحريه العقيده والأختيار وإنك حر مادتم لم تضر، والألتزام بعدم الإكراه في الدين.
ولكن نتسامح ونتصالح مع أنفسنا ومع الأخرين يجب علينا أن نعلم أبناءنا ماهو أخلاقي في مجتمعنا قد يكون غير أخلاقي في المجتمعات الأخري , وفي حقيقه الأمر كل هذه الأمور لاتشغلني كثيرا ولكن أطلب من الساده المسؤلين في المنظومة التعليمية بتدريس ماده عن الثقافة السياحية تعلم وتحث الطلاب علي الوعي والتربية السياحية الصحيحة فكل هذه الأمور تؤدي لحسن معامله السائح وتعليم أطفالنا أن هذا السائح ضيف عزيز عليك في بلدك ولابد من إكرامه، وأن الكرم شئ هين وقول معروف ومغفره خير من صدقه يتبعها أذي "، وإن الكلمه الطيبه كالشجره الطيبه أصلها ثابت وفرعها في السماء حقا لابد من تعليم أبناءنا كل هذه القيم الإنسانيه النبيله والتي تحسنا علي حسن إستقبال السائح تاركا خلفه زكريات جميله وأن يكون أداه للدعايه الإيجابيه للسياحه في مصرنا الحبيبه، وأن نعلم أولادنا أيضا أن هناك موضوعا لايجب الحديث فيها مع السائح فمثلا الحديث في الموضوعات الدينيه والسياسيه والموضوعات الماديه والأقتصاديه ويجب علينا أيضا تعليمهم كيفيه إحترام عقليه هذا السائح لأنه سوف يكتشف بعد ذلك إذا كان قد تم إستغلاله أو سرق من قبل العاملين في هذا المجال الحساس والذي لا يقل شأنا عن العمل في السلك الدبلوماسي أضافه إلي غياب رقابه مؤساسات الدوله.
وفي نهايه الأمر نتحدث كثيرا عن قله عدد السائحين أو كما يقول البعض السياحه مضروبه , ويبررون السبب والأحداث الإرهابيه الأخيره ولكنهم نسوا أن كل هذه التجاوزات والسلوكيات الخاطئه بل والإجراميه أخطر علي السياحه من الإرهاب , ويجب علي الدوله التدخل بسرعه في كل الأماكن السياحيه ولابد من تأهيل كل من يعمل في هذا المجال الحيوي لابد من الحصول علي تصريح لمزاوله العمل في هذا االقطاع الأقتصادي الهام وعائدات السياحه المباشره وتوفير المليارات من العملات الأجنبيه وخصوصا أن مصر تملك من المقومات السياحيه العديده والمتنوعه والتي تجعل من مصر واحده من أكبر الدول العالم سياحيا بل وأن تكون قبله السياحه العالميه .