"سعفان" يلتقي "كانتيني" للاستفادة من الخبرة الإيطالي في مجال التدريب
التقي وزير القوى العاملة، محمد سعفان ، بمكتبه بديوان عام الوزارة، سفير إيطاليا بالقاهرة جامباولو كانتيني والوفد المرافق ، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني بين البلدين، مستهلين اللقاء بالتأكيد على عمق العلاقات المصرية الإيطالية ، وامتدادها لسنوات طويلة، وتطرق اللقاء إلي الأهمية القصوى لرعاية العمالة المصرية بإيطاليا.
وأشار الوزير إلي البروتوكول الموقع بين الوزارة ومعهد الدون بوسكو الإيطالي، مؤكدا أن مصر في الفترة القادمة تحتاج الى الاستفادة القصوى من الخبرة الإيطالية في مجال التدريب ، حيث تم الاتفاق مع المعهد على تطوير مناهج التدريب التي تدرس في مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية ، فضلا عن تقييم المدربين واعتمادهم من المعهد الايطالي.
وقال "سعفان" : إن التجربة الإيطالية تلقى نجاحا كبيرا في مصر ، وأن الشهادة التي يحصل عليها خريج الدون بوسكو تنال قبولا في المصانع المصرية، وكذا خارج مصر، مطالبا بأن يتم اعتمادها من السفارة الإيطالية في القاهرة، فضلا عن تطوير الجامعة العمالية من خلال الخبرة الإيطالية بدراسة إبرام توأمة مع جامعة تكنولوجية بإيطاليا لتكون بداية لتخريج فنيين علي الحرف المطلوبة لسوق العمل لتحقيق النهضة المؤسسية بها ، خاصة في الأقسام التي لها مثيل في دولة إيطاليا.
ومن جانبه أشار السفير الإيطالي إلى أن العلاقة بين مصر وإيطاليا علاقة قوية بصفة عامة ، وفي المجال الفني بصفة خاصة ، مؤكدا أن مصر من الدول الصاعدة تنمويا ، ولديها تاريخ صناعي كبير ، منوها إلي أن معهد الدون بوسكو الإيطالي بالقاهرة، أسهم بشكل كبير في تخريج دفعات مهنية مؤهلة ومدربة في مصر .
وأوضح أن هناك شركتين على سبيل المثال في برج العرب قامتا بتعيين 800 من خريجي هذا المعهد ، بالإضافة إلى التعاون بين المعهد ومدرسة فنية بالفيوم تقوم بتدريس المناهج الفنية الإيطالية بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والصناعة ، مشيراً إلى أن الجانب الإيطالي يتابع بشكل كبير هذه العلاقة ويسعى لتنميتها.
ووعد السفير بدراسة اعتماد الشهادات الخاصة بخريجي المعهد من السفارة الإيطالية بالقاهرة ، مؤكدا استعداده التام للتعاون في كافة المجالات مع الوزارة ، والقيام بالزيارات المتبادلة لتحقيق الاستفادة القصوى والخبرات المتبادلة بين الطرفين.
كما أبدي الاستعداد لدراسة تطوير الجامعة العمالية مع الجهات المعنية للمعرفة التامة بمتطلبات تطويرها ، فضلا عن التوأمة مع جامعة تكنولوجية بإيطاليا.