عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

لماذا مصر؟


هناك العديد من التسأولات لماذا العمل على اضعاف وتهميش مصر؟ فمصرالجغرافيا والتاريخ اى المكان والمكانه وكان هذا هو السبب الرئيسى لتكالب العديد من القوى على مر التاريخ لاحظنا قديما التتار والمغول والصلبيون والبريطانيون والفرنسيون والقوى الصهيونية حديثا وذلك عن طريق دعمهم لعديد ما اسموه بمنظمات المجتمع المدنى وجمعيات حقوق الانسان فمعظم هذه الجمعيات الممولة من قوى خارجية لا يعنيها حقوق انسان ولا يعنيها الصالح العام للدولة المصرية والدليل على ذلك تمويلهم ودعمهم للعديد من الشباب من الماجورين والخونه وهم جميعهم ما هم الا ادوات تحركها قوى كبرى يعرفها القاسى والدانى ولكن ما يطمئنى ان قيادة مصر الحكيمة تتعامل بكل حكمة ولا تريد الصدام مع هذه القوى المارقة.

عند افتتاح مفاعل ديمونه النووى فى عام 1964 فى دولة الكيان الصهيونى والتى اقيمت بوعد من بولفر وليس من الله كما يدعوا بانها ارض الميعاد وانهم لو (امتلكوا 500 راس نوَوية فهناك ثلاثة دول لابد من تدميرهم على اسس دينية وعرقية وطائفية وهما العراق وسوريا ومصر وان مصر هى الجائزة الكبرى وهذا لا يعتمد على ذكائنا بقدر ما يعتمد على غباء الطرف الاخر فرئيس وزراء اسرائيل بنى جوريون اعلنها صراحة على مسمع ومرائ العالم كلة وهم يسعوا جاهدين على تحقيق هذا الحلم وخاصة بعد الدروس التى تلقوها بعد حرب اكتوبر 1973 وعرفوا حقا ان جنود مصر هم خير جنود الارض ولكنهم بدأوفى اشكال اخرى من الحروب القذره النفسية والاقتصادية ... لاضعاف مصر وبالتالى اضعاف الامة العربية والتى حدث فيها ما حدث فى السنوات الاخيرة من تحت مسميات كاذبة من ديمقراطية وحقوق انسان ... ولكن الهدف من هذا المخطط الشيطانى هو تقسيم العالم العربي الى 52 دولة ومكان هذا يحدث الا بتحيد دور مصر وبعدها عن محيطها العربي والافريقى وخلق بؤر توتر ودعم المرتزقة و الماجورين والخونة سواء بشكل مباشر او غير مباشر وذلك من اجل احداث حالة عدمالاستقرار واشاعة الفوضى وتنفيذ كثير من الاحداث الاجرامية بداية من مقتل النائب العام ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق ومفتى الجمهورية وقساوسة ورهبان واستهداف الكنائس وتفجير الطائرة الروسية والتى تلاها توقف السياحة ومقتل الطالب الايطالى والذى احدث ازمه مع ايطاليا والاتحاد الاوربى و حادث الواحات واخيراً وليس بـأخيراً مسجد الروضة ومقتل 310 من المصليين الامنين واصابة المئات وهذا يذكرنى بمقولة جيمس ولس عشية حرب العراق ( ان العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصر هى الجائزة الكبرى) فيجب علينا فى عالمنا العربى تدريس كل هذه الدروس الى ابنائنا ليعرفوا من هو حقا العدو الحقيقى وان نسال انفسنا عن مصداقية امريكا وحلفائها فى حربها على الارهاب وهل هى فعلا حليف استراتيجى؟ ام هى كما قال الجينرال شارل ديجول (المشكلة مع امريكا انها انتقلت من التخلف الى الانحطاط ... دون ان تمر على الحضارة والعلوم والتكنولوجيا التى يمتلكها الامريكان اليوم هى خلاصة تجارب علماء الشرق والغرب ... هؤلاء رعاة البقر بنوا دولتهم على العنف وسوف تنتهى لا محالة بالعنف) حفظ الله مصر وامتها العربية من كيد الكائدين ومن كل شر.