مخرج عالمي يواجه فضيحة تحرش.. ويرد بتلك الطريقة
نفى المخرج التلفزيوني الألماني ديتر فيدل، اتهامات بممارسة التحرش والاعتداء الجنسي في أول قضية من نوعها في ألمانيا، منذ أن أطلقت فضيحة المنتج السينمائي هارفي واينستين في هوليوود موجة عالمية من المزاعم المتعلقة بسوء المعاملة في عالم الترفيه ووسائل الإعلام.
ووردت اتهامات للمخرج البالغ من العمر 75 عاما، الذي أخرج العديد من المسلسلات الألمانية الناجحة، في مجلة "دي تسايت" الأسبوعية على لسان ممثلتين هما باتريشيا تيلمان وجاني تيمبل في واقعتين منفصلتين حدثتا في غرفته بأحد الفنادق إحداهما في عام 1991 والأخرى في 1996.
ونفى فيدل الاتهامات في بيان أصدره محاموه ونشر على موقع مهرجان "باد هرسفلد" للمسرح على الإنترنت الذي يديره منذ عام 2015.
وقال البيان "الادعاءات التي جاءت ضده من عدة ممثلات ليست دقيقة وغير مبررة. لم يكن أبدا عنيفا معهن أو مع أي امرأة أخرى".
وأضاف المحامون أنه نادم على أنه عرّض ممثلين وممثلات في بعض الأحيان لانتقادات لاذعة وحتى مهينة في موقع التصوير، لكنه قال إن ذلك لا علاقة له بالاعتداءات المزعومة.