استطلاع يؤكد هبوط تأييد حزب العدالة والتنمية التركي إلى 39.2 بالمائة

كشفت شركة "جيزيجي" للأبحاث في آخر استطلاع أجرته في تركيا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم قد يحصل على 2ر39 بالمائة من الأصوات، وهي نسبة أقل من التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو الماضي.
وذكرت وكالة أنباء جيهان التركية، اليوم الأربعاء، أن الحزب الذي يقود دفة الحكم في البلاد منذ عام 2002 قد يحصل على هذه النسبة في حال توجه تركيا لانتخابات مبكرة يوم الأحد القادم، فيما سيحصل حزب الشعب الجمهوري على 4ر26 بالمائة، وسيتراجع حزب الحركة القومية إلى 2ر16 بالمائة، بينما ستصعد أصوات حزب الشعوب الديمقراطية الكردي إلى 1ر14 بالمائة، بزيادة بلغت نحو 1 بالمائة عن نتائج الانتخابات العامة الأخيرة.
يشار إلى أنه بحسب النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الأخيرة بتركيا، لم يتمكن أي حزب من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده، حيث فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 66ر40 بالمائة (258 مقعدا) من أصل 550 هي إجمالي عدد مقاعد البرلمان، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري على 13ر25 بالمائة (132 مقعدا)، وحزب الحركة القومية على 45ر16 بالمائة (80 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردي على 96ر12 بالمائة (80 مقعدا).
ومن جانبه، قال مراد جيزيجي، المدير العام للشركة، في حوار أجرته معه صحيفة "بيرجون" التركية، إن شركات استطلاع الرأي الموالية للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان تهدف إلى خفض نسبة المشاركة في الانتخابات عن طريق إظهار أن أصوات العدالة والتنمية في زيادة، مضيفا أن الأغلبية الكبرى من الناخبين الذين لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع هم من مؤيدي حزب الشعب الجمهوري.
وأضاف جيزيجي أن أغلبية الجماهير التي لا تدلي بأصواتها من شعبية حزب الشعب الجمهوري حيث تبلغ نسبتهم ما يقرب من 60 إلى 65 بالمائة، مشيرا إلى أن هدف شركات استطلاع الرأي المحسوبة على الحكومة هو أن ترفع نسبة عدم الذهاب للصناديق إلى 20 بالمائة.
وأوضح جيزيجي أنه في ضوء ذلك تصبح أصوات العدالة والتنمية ما بين 42 و44 بالمائة، لكن نسبة الأصوات الحقيقية للحزب الحاكم الآن هي 2ر39 بالمائة.