صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة الإفراج عن الوليد بن طلال
يواجه الأمير السعودي الوليد بن طلال، المعتقل منذ أوائل نوفمبر الماضي بتهمة الفساد، مصيره كباقي الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المحتجزين في فندق الريتز كارلتون في الرياض.
وتطالب السلطات السعودية بعضهم بدفع جزء من الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة، وتقدر أن بإمكانها استرجاع 100 مليار دولار لإدخالها في خزينة الدولة.
وتطالب السلطات السعودية عبر اللجنة التي يرأسها ولي العهد محمد بن سلمان، الأمير الوليد بن طلال، بمبلغ 6 مليارات دولار حتى تخلي السلطات سبيله، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضافت الصحيفة نقلًا عن الأشخاص المقربين من القضية، إن السعر المطلوب من الوليد بن طلال هو الأعلى بين الأشخاص المحتجزين ضمن تحقيق في الفساد.
وتابعت أن "الوليد بن طلال قبل الدفع من خلال التنازل عن جزء كبير من شركة المملكة القابضة التي يملكها والمدرجة في البورصة العربية، وتبلغ القيمة السوقية نحو 9 مليارات دولار".
جدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال يبلغ من العمر 62 عامًا، وهو من بين 57 شخصًا الأغنى في العالم بثروة تبلغ 18 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، كما يمتلك أسمهًا في شركات مثل سيتي جروب وشركة أبل وشركة تويتر.
يذكر أن الحكومة السعودية قالت إنها ستخفف من حدة برنامج التقشف في عام 2018، بعد عام من تراجع اقتصاد البلاد بنسبة 0.5٪.